في عزِّ مرحلة التراجع الفني للفريق الهلالي والتي عاش خلالها الهلاليون قلقاً كبيراً ليس على حال وواقع فريقهم، بل على مستقبله ايضاً، وهنا حاول بعض من يهمهم «تراجع» الهلال ومن يفرحوا ويسعدوا به ان يقدموا نصائحهم للقائمين على شؤون الزعيم واصفين لهم طرق العودة للأمجاد وكانت نصائح «مغرضة» ووصفات غير أمينة، فسعوا لإقناع الهلاليين بأن فريقهم يمثله مجموعة من العواجيز ويؤكِّدون أن الزعيم لن يعود الى سابق عهده إلا بالتخلص منهم.
وما يؤسف له ان بعض الهلاليين صدقوا هذه الدعاوى «المرجفة» ولكن بقي الأكثرية وفي مقدمتهم الادارة غير مكترثين بتلك النصائح «الكاذبة» لأنهم يعرفون حقيقة تلك الدعاوى وأهدافها «المشبوهة» ويعرفون كيف يعيدون فريقهم لمنصات التتويج وها هم يفعلون وبنفس الاسماء التي قيل ان اصحابها كبار وعواجيز.
لقد حاول من روّج لأقاويل «العواجيز» ان يوجد أزمة ثقة بين ادارة الهلال ونجوم الفريق والجماهير ايضاً، وأراد ادخال الهلال في نفق مظلم يتوه فيه ولا يخرج منه إلا بعد سنين طويلة.
فجاءت بطولة كأس ولي العهد لتقول لأصحاب النصائح تلك ان فريقكم الغائب ومنذ سنين عن منصات التتويج هو الأحوج بنصائحكم المخلصة فهلاَّ وجهتموها اليه.
|