لجأ سمو رئيس الهلال الأمير عبدالله بن مساعد للأسلوب العلمي لإقالة الفريق الكروي من عثرته التي كان يعاني منها قبل تسلُّم سموه مقاليد الادارة.
ففي علم الادارة هناك نظريات في القيادة والتحفيز تعتمد على الاستحواذ على القلوب وتحقيق الاستقرار والتلاحم والاندماج والتواصل المتبادل والمفتوح بشكل رسمي وغير رسمي وإسقاط الحواجز والمستويات الادارية والشفافية.
وهذه النظريات والقواعد العلمية هي ما طبقها سمو الأمير عبدالله بن مساعد مع فريق الهلال الكروي فاستطاع ان ينتشله من حالة الإحباط والانكسار الى حالة النجاح والإبهار والبطولة.
لقد اقترب سموه كثيراً من اللاعبين وأسقط الحواجز الادارية واستحوذ على قلوبهم فتحقق التلاحم والاندماج والاستقرار النفسي فكان العطاء منهم بلا حدود، بعد ان شعروا بأن الادارة قريبة منهم ومن مشاعرهم واحتياجاتهم.
ففي تقديري ان المستوى الفني للفريق الهلالي لم يتغير كثيراً عن السابق وإن حدث تطور نسبي فيه لكن الذي تغير هو الروح والاداء الرجولي والقتالي والحماس الكبير الذي اصبح عليه اللاعبون.
|