* الرس أحمد الغفيلي:
لم يكن الفوز بكأس ولي العهد وحده مصدر فرحة الجماهير الهلالية على اعتبار ان الأزرق اعتاد على حسم اللقاءات الختامية والظهور بشكل مغاير في مناسبات التتويج حتى وان كان المنافس بحجم روعة وحضور الأهلي الذي لا يقل مكانه عن شقيقه الزعيم فالمكاسب للهلاليين في لقاء الختام كثيرة ومتعددة والتي أهمها:
اعتبار اللقب الإنجاز الأول للرئيس الهلالي الأمير عبدالله بن مساعد وبقية أعضاء مجلس الإدارة وهو تتويج لجهود بذل وعطاء وترجمة لمنهجية وضعها سموه لاستعادة هيبة الزعيم برغم الحالة الفنية العشوائية في الإعداد والبداية الضعيفة وتراكم الكبوات بدأ من السوبر الآسيوي وكأس الأمير فيصل بن فهد ومحطتي الدوحة والعين وبالتالي فتجاوز مثل هذه المعوقات وعدم التسليم بقدرتها على تقويض جهود سموه واختصار الزمن لإصلاح ما أفسده الغياب الإداري دافع لاستمرارية خطط وبرامج تجهيز الأزرق بصورة تليق بزعيم الأندية السعودية.
توهج وإعادة اكتشاف عدد من العناصر كخالد عزيز وبندر المطيري وإبراز إمكانياتهم بالشكل المغاير لتواجده خلال فترات سابقة ضمن القائمة الأساسية واستعادة الشريدة وخليل والدعيع والشلهوب وعودتهم للوضعية المفترضة كنجوم مؤثرة.
وقفة أعضاء شرف الهلال ورموزه وسر انتصاراته بجانب الزعيم في مرحلة مهمة وإسهامهم في الدعم المادي والمعنوي.
استعادة الثقة وتجلي روح الهلال وتأكيد ان صوت البطولات قادر في أي ظرف التوهج حتى وان لم يقدم في لقاءات دورية قابلة للتعويض المأمول والمتوقع الا أن المناسبات الكبيرة وحدها تبقى لدى نجوم الأزرق الفرصة الأمثل.
التغيير الإيجابي في الجهاز الفني والعناصر الأجنبية بالتعاقد مع أديموس والاستعانة بالوطني عبدالعزيز الخالد والمستويات المتصاعدة لبدرا وأندريه وسوفوا في مرحلة مهمة.
وأخيراً تأكيد ان احترام المنافسين والاهتمام بالفريق وعدم الخوض في قضايا جانبية وإغفال أخطاء التحكيم وقرارات الوقف وعدم تكافؤ الفرص أسوة بالفرق الأخرى فيما يتعلق ببرمجة لقاءات الفريق والتعامل المثالي وحسن النية نتاجها توفيق المولى عز وجل.
|