«ديلي تايمز»
قالت إنه اذا كانت الحرب قد حسمت عسكريا بدخول القوات الامريكية والبريطانية الى العاصمة العراقية فان أحدا لايمكنه التكهن بنتائج المرحلة الاكثر تعقيدا وهي مرحلة اعادة بناء العراق وارساء السلام في ربوع هذا البلد. واعتبرت الصحيفة أن معركة السلام في العراق ستكون أكثر صعوبة للولايات المتحدة التي تمكنت من اسقاط نظام صدام حسين فيما اعربت عن قلقها حيال مغزى استمرار مسؤولين امريكيين ومن بينهم دونالد رامسفيلد في اطلاق تصريحات معادية لسوريا.
وأشارت الى أن الولايات المتحدة ستجد نفسها في المرحلة القادمة بالعراق في مواجهة مصالح متعددة ومجموعات عرقية مختلفة وولاءات عشائرية وسياسية متناقضة وكلها معطيات تتطلب التركيز على الفوز بمعركة السلام واعادة البناء في العراق.
***********
«نيوز»
قالت انه على الرغم من سقوط بغداد الا أن المقاومةالتي ابداها الشعب العراقي في مواجهة اعتى قوة في التاريخ جديرة بالاشادة في هذه الحرب التي خسرت فيها اطراف متعددة من بينها المجتمع الدولي الذي اخفق في منع العدوان على العراق ووسائل الاعلام الغربية التي لم تتخل عن استقلاليتها وحيادها المهني اثناء تغطية الحرب.
وأضافت الصحيفة ان دروس الحرب متعددة ومن اكثرها اهمية ان أي دولة لاتلتزم بالخط الأمريكي باتت مهددة وغير آمنة في عالم اليوم الذي تقوده الولايات المتحدة وتفرض عليه مايحلو لها من رؤى.
***********
«الدون»
ذكرت الصحيفة في افتتاحيتها ان هناك مهمتين تنتظران الولايات المتحدة وحلفاءها في العراق.. الاولى عاجلة وهي تخفيف المعاناة الانسانية للشعب العراقي وتوفير متطلباته الاساسية للحياة باستخدام جزء من ثروته النفطية الهائلة بينما تتعلق المهمة الثانية بالحفاظ على وحدة اراضي العراق واستمراره ككيان سياسي مستقل.
وأكدت الصحيفة على أهمية انجاز هاتين المهمتين اذا كانت هناك رغبة حقيقية من جانب القوى المنتصرة في ارساء سلام واستقرار دائمين في منطقة الشرق الاوسط منوهة بأن العراق بحاجة لحكومة جديدة يختارها الشعب العراقي بنفسه.وقالت الصحيفة انه على الرغم من ان مصير الرئيس صدام حسين ومساعديه المقربين مازال غير معلوم فان المؤكد ان فصلا جديدا في تاريخ العراق قد بدأ بينما اسدل الستار على حقبة نظام الحكم البعثي في هذا البلد.
|