«طهران تايمز»
نشرت مقالا تحت عنوان «تواطؤ الدكتاتور» للكاتب «برفيز إسماعيلي» اشار فيه الى الغموض الذي شاب تصريحات وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان الأمريكيين خلال مؤتمر صحفي منذ ايام واعتبره محاولة لاخفاء سر ما.
وتساءل الكاتب عن ابتعاد الطائرات الغازية عن ضرب تكريت رغم معرفتها التامة بخصوصية المنطقة لصدام حسين، وربط الكاتب بين وصول قافلة من تكريت نحو الحدود الشرقية في نفس وقت تقدم القوات الأنجلوأمريكية ودخولها بغداد.
اضافة الى السماح لطائرة قبل 24 ساعة من دخول بغداد الى الاقلاع فمن كان على متن هذه الطائرة! عمد الكاتب الى ربط جميع هذه المعطيات ليؤكد ان هناك من كان ينتظر وزير الاعلام«الصحاف» في تكريت باتفاق مسبق مع القوات الأنجلوأمريكية لينطلق طاقم النظام الى مكان متفق عليه مع الادارة الامريكية مسبقا. واكد كاتب المقال هذه الأقوال من خلال تصريحات موظف أمني روسي لقناة الجزيرة الاخبارية ان هناك اتفاقا تم بين النظام الحاكم والادارة الامريكية للسماح لهم بمغادرة العراق مقابل دخول القوات الأنجلوأمريكية بغداد دون مقاومة، وبحسب رأي الكاتب عدم وجود صدام هي الذريعة التي ستطيل بقاء القوات الأمريكية في المنطقة مما يؤكد ان صدام في مكان تريده أمريكا ان يكون فيه لأنه ساعدها كثيرا في تحقيق اطماعها بالمنطقة.
***********
«ايران دايلي»
نشرت مقالا بعنوان «اضطراب عالمي جديد» للكاتب «نواب خان» تناولت فيه حالة الفوضى التي باتت تعيشها العراق على اثر الحرب الامريكية التي اعتبرها الكاتب امتداداً للفوضى الامريكية في تعاملها مع قضاياها باسلوبها الخاص متجاهلة السلطة التي اتخذها العالم اجمع لحل نزاعاته تلك القوة التي كانت متمثلة في الأمم المتحدة، واعتبر الكاتب ان حرب امريكا وبريطانيا على العراق مقارنة بالوضع الذي تعيشه شوارع بغداد يؤكد صدق مقولة «البطش هو السلاح الصحيح»، ويشير الكاتب الى حالة الفوضى التي شابت العلاقات العربية العربية على خلفية هذه الحرب معتبرا ان أول قنبلة اسقطت على العراق في الأساس اسقطت على هيكل العلاقات بين الدول العربية الهش، ويناشد الكاتب بقية الدول العربية والاسلامية الاستفادة من هذا الدرس وطالب باعادة النظر في علاقات هذه الدول فيما بينها.
|