* بغداد - د ب أ :
قال أحد كبار القادة العسكريين الأمريكيين امس إن معظم الشخصيات البارزة في النظام العراقي فروا من العراق . . وذلك وسط تقارير تفيد بأن بعض علماء الأسلحة الكبار موجودون في سوريا.
وقال البريجادير جنرال جون كيلي في معسكر للجيش الأمريكي على مشارف بغداد: إن الغالبية العظمى من القادة البارزين نجحوا في الفرار من البلاد في حين لجأ صغار مسؤولي النظام الذين لم يتمكنوا من الفرار إلى تكريت كما يعتقد بأن فلول قوات الحرس الجمهوري الخاصة شبه العسكرية انسحبت أيضا إلى مدينة تكريت في الشمال وهي مسقط رأس صدام حسين وأفادت تقارير بأن وحدات أمريي في طريقها إلى المنطقة.
من جانب آخر ذكرت تقارير أن بعض علماء الاسلحة العراقيين البارزين فروا بالفعل إلى سوريا.
وقالت صحيفة واشنطن تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه يعتقد أن عالمتين بارزتين في برنامج العراق للأسلحة البيولوجية وهما «هدى صالح مهدي عماش ورحاب طه» وصلتا إلى دمشق، ورحاب طه الشهيرة بلقب «الدكتورة جراثيم» هي عالمة في الميكرو بيولوجي «علم الاحياء المجهري» تدربت في بريطانيا في حين التقطت صور لهدى عماش التي يطلق عليها الصحفيون الغربيون «السيدة أنثراكس» خلال اجتماعات صدام مع وزرائه . . ويبدو غريبا أن تصل السيدتان إلى مناصب رفيعة في حزب البعث الذي يسيطرعليه الرجال.
وذكرت ان هناك أقل من عشرة خبراء عراقيين في الاسلحة في سوريا ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله إن هناك تقارير استخباراتية تفيد بأن هؤلاء العلماء كانوا يحاولون طلب اللجوء إلى فرنسا.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد حذّر أمس الأول سوريا من إيواء الرئيس العراقي صدام حسين أو أي من مؤيديه.
|