* واشنطن رويترز:
قال الرئيس الامريكي جورج بوش ان سوريا ينبغي الا توفرما اسماه ملاذاً لأي من الموالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في حين قالت مسؤولة امريكية ان من المفهوم ان سوريا اغلقت حدودها مع العراق.
وقال بوش للصحفيين بعد لقاء مع جنود امريكيين جرحى في ضاحية بيثيسيدا في ماريلاند قرب واشنطن «ينبغي لسوريا ان تعرف اننا نتوقع تعاوناً كاملاً واننا نحثها بقوة على عدم السماح لاعضاء حزب البعث أو أسرة صدام أو جنرالات هاربين.. بان يجدوا ملاذاً آمناً هناك».
واضاف «نحن نتوقع منهم ان يبذلوا قصارى جهدهم لمنع الاشخاص الذين يجب محاسبتهم من الهرب الى بلدهم، واذا كانوا في بلدهم فنحن نتوقع من السلطات السورية ان تسلمهم الى الجهات الصحيحة».
وفي وقت سابق يوم الجمعة قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية سوزان بيتمان ان الولايات المتحدة فهمت ان سوريا اغلقت حدودها مع العراق امام الجميع باستثناء الانتقالات ذات الاسباب الانسانية مضيفة ان هذا سيكون محل ترحيب اذا ساعد في منع المسؤولين العراقيين من مغادرة بلدهم.وقالت «نحن نفهم ان سوريا اغلقت حدودها امام الجميع ما عدا الانتقالات الانسانية ونأمل ان يكون هذا هو واقع الامر».
وتابعت «نحن نواصل مراقبة الحدود السورية العراقية عن كثب.. اوضحنا لحكومة سوريا رغبتنا في الا تسمح بان يدخل سوريا أي من كبار مسؤولي النظام العراقي.. الاشخاص الضالعون مباشرة في وحشية وبربرية نظام صدام حسين بما في ذلك تطوير اسلحة الدمار الشامل».
وقالت المتحدثة ان الولايات المتحدة اوضحت لسوريا انها تعتقد ان المسؤولين عن «الفظائع التي ارتكبت ضد العراقيين» ينبغي ان يحاسبوا بموجب عملية قضائية يقودها العراقيون.
وفي وقت سابق قال الجيش الامريكي ان الزعماء العراقيين يحاولون الهرب من العراق الى بلدان اخرى وقال انه وزع على الجنود قائمة تضم اسماء 55 شخصاً لاعتقالهم او قتلهم.
وقال البريجادير جنرال فينسنت بروكس في المؤتمر الصحفي اليومي في مقر القيادة المركزية الامريكية في قطر ان هناك دلائل تشير الى «ان افرادا من المرتبطين بالنظام يحاولون الهرب من التحالف بالفرار الى بلدان اخرى».
وما زال مكان صدام وكبار قادته مجهولاً بعد يومين من دخول القوات الامريكية بغداد.
|