* واشنطن رويترز:
قال مسؤولون امريكيون ان مصير الرئيس العراقي صدام حسين مازال مجهولاً ولكن المسؤولين الامريكيين بدأوا يميلون قليلاً لوجهة النظرالقائلة ان صدام ربما يكون مات.والتقطت وكالات المخابرات الامريكية اتصالات او «ثرثرة» العراقيين بشأن مصير حكومة صدام المخلوعة والتي تشير الى انهم يعتقدون ان صدام مات.
ولكن المسؤولين توخوا الحذر بأن ذلك في حد ذاته ليس دليلاً قاطعاً، وقال المسؤولون ان هؤلاء العراقيين اما يعرفون ان صدام قد مات او يعتقدون انه مات ولكن ربما يكونون مخطئين او يحاولون تغذية تشويه المعلومات التي تصل للسلطات الامريكية مدركين ان اتصالاتهم مراقبة.وقال مسؤول امريكي لرويترز «اود ان اقول ان الاتجاه يميل بشكل طفيف الى القول انه ميت وليس حياً».
ويشير المسؤولون ايضاً الى الانهيار السريع للحكومة العراقية بعد الضربة الجوية القوية التي وجهت يوم الاثنين لمبنى في بغداد بعد ان تلقت وكالة المخابرات المركزية العراقية معلومات سرية بوجود صدام ونجليه داخل المبنى.
وأسقطت طائرة قاذفة من طراز بي 1 اربع قنابل زنة 900 كيلوجرام على ذلك الموقع مما ادى الى تدمير المبنى.ويقول مسؤولون ان القوات الامريكية لم تصل الى الموقع على الفور بعد الغارة ولذلك فربما يكون من الصعب تحديد من الذي قُتل في الهجوم.وصرح مسؤول طلب عدم نشر اسمه بأن المسؤولين الذين بحثوا معلومات المخابرات بشكل كامل يعتقدون ان الاحتمالات تميل بشكل طفيف نحو الرأي القائل بأن صدام مات.وقال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي في وزارة الدفاع البنتاجون «انا.. لم ار شخصياً معلومات مخابرات كافية من مصادر موثوق بها.. تتيح لي ان اقول انني مقتنع بأنه مات، كما افتقد ايضاً الى الاقتناع بأنه حي».
وصرح مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية طلب عدم نشر اسمه بانه كلما مر وقت أكبر دون ظهور أي علامات على صدام زاد احتمال انه مات.
وأردف قائلاً لرويترز «كلما مر وقت أكبر تميل بالطبع الى هذا الاتجاه ولكنه معروف ايضاً باختبائه لفترات». ولمساعدة القوات الامريكية على تعقب كبار الزعماء العراقيين ستقوم القوات المسلحة بتوزيع مجموعة بطاقات عليها صور اهم المطلوبين.
|