* سان بطرسبرغ (روسيا) مدريد (إسبانيا) - ا ف ب:
أنهى قادة فرنسا وألمانيا وروسيا امس الجمعة ساعة من المحادثات الهادفة الى الدفع باتجاه دور مركزي للأمم المتحدة في العراق في أعقاب الحرب التي عارضتها هذه الدول الثلاث بشدة.وذلك في أعقاب اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الالماني غيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك في سان بطرسبرغ ثاني اكبر المدن الروسية حيث شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة على دور الأمم المتحدة «الفريد» في تسوية المشكلات الدولية معتبرا انه من الضروري قيام تعاون «في منطقة اوروبا والاطلسي».وقال بوتين: اكدنا على دور الامم المتحدة الفريد كآلية تسوية في الشؤون الدولية.
وتابع: اكدنا بالاجماع على اننا لن نتمكن من تحقيق هذا الهدف دون تعاون بين ضفتي الاطلسي.وأعرب بوتين عن ترحيبه بسقوط نظام صدام حسين مبديا في الوقت نفسه أسفه لما خلفته الحرب من ضحايا ودمار.
لكن بوتين شدد على ان «الوسائل» التي استخدمت في تحقيق ذلك وهي الدمار والقتلى شيء سيئ.وقال اننا لا ندافع (عن صدام) لكننا نقول انه لا ينبغي اسقاطه بالقوة. ان 80% من دول العالم تعيش حالة العراق نفسها فهل نشن الحرب على الكل؟ بالتأكيد لا فهذا يجب ان يحدث من الداخل لأن الشعوب وحدها هي التي من حقها ان تحدد نظامها السياسي.وقال المستشار الالماني غيرهارد شرودر ان المجتمع الدولي بما في ذلك القوات الأمريكية البريطانية يجب ان يوافق على رعاية الامم المتحدة لعملية التسوية في العراق.
وقال شرودر ان اعادة اعمار العراق ينبغي ان تتم برعاية الامم المتحدة.
واوضح: علينا ان نحدد التفاصيل مع التحالف لكن علينا ان نتفق معه على مفهوم رعاية الامم المتحدة للعملية.واضاف: لا يخفى على احد ان المانيا تود ان تلعب الامم المتحدة دورا محوريا في عملية إعادة إعمار العراق.
وأكد الرئيس الفرنسي ان الامم المتحدة ينبغي ان تلعب دورا محوريا في إعادة إعمار العراق بعد الحرب.وقال شيراك متوجها الى صحافيين: ان الامم المتحدة يجب ان تلعب دورا محوريا في عملية إعادة إعمار العراق بعد الحملة العسكرية الأمريكية البريطانية التي أطاحت نظام صدام حسين.
|