* طريف محمد راكد العنزي:
شركة الاتصالات السعودية شركة رائدة قدمت خدمات متميزة في الآونة الاخيرة كانت محل رضا وتقدير كل الفئات من المواطنين رغم عمرها القصير وحتى يكتمل عطاؤها ويزداد تألقها فحبذا لو يتم التدقيق والحرص قبل صرف اي هاتف جوال حتى لا يتفاجأ اي من المواطنين بظهور فاتورة هاتف جوال عليه وبمبالغ كبيرة دون ان يكون هو او احد افراد اسرته المقربين قد استخدمها، مما يعكس تساؤلاً عريضاً عن مدى الاجراءات الاحترازية عند استخراج شريحة جوال باسم اي شخص دون حضوره شخصياً وذلك لمجرد احضار المتقدم لصورة هوية هذا الشخص دون علمه، وهذا يدل على امرين اما ان الموظف متهاون في عمله فلا يدقق في اوراق الطلبات بشكل جيد او انه مقصود لمعرفته التامة بهذا الفرد.. وكلاهما قد يعرِّض شركة الاتصالات الى خسائر مالية بسبب مستحقات قد لا تسدد.وهذا ما حدث مؤخراً للمواطن هندي هزيم الاشجعي الموظف بقطاع حرس الحدود بمحافظة طريف، حيث تفاجأ اثناء مراجعته لمكتب خدمات المشتركين لسداد ما عليه للهاتف الثابت بوجود مستحقات عليه عن فاتورة هاتف جوال بمبلغ 1363 ريالاً وقد استخرجت الشريحة من محافظة القريات التي تبعد عن مدينته «150» كلم، الامر الذي حرمه من عودة رنين الهاتف الثابت لمنزله لحين سداد فاتورة لجوال لم يستخدمه ابداً فيما يؤكد انه لم يستخدم الجوال بتاتاً منذ تشغيله في المملكة.انها امور بحاجة فقط الى حزم ومتابعة جادة حتى تكون شركة الاتصالات مستمرة في تميزها وقديرة في خدماتها.
| 
