الهزيمة كانت أمام الفريق الغربي والمؤتمر الصحفي عقد لمهاجمة الفريق الكبير.
هم أكبر الخاسرين من اعتزال حكم المهام الخاصة.
الفريق الصغير ضحية التسهيلات لتجهيز الفريق للنهائي
مثاليات طرفي النهائي قبل المباراة الختامية أغاظتهم كثيراً.
اليوم يقولون.. لا نريد هذا الحكم.. لا نريد هذا المعلق.. وغداً لا نريد هذا الفريق.. ثم لا نريد هذا الجمهور.. وسيأتي يوم يلعبون وحدهم في الساحة.
ألاعيب مقدم البرنامج الرياضي الفضائي انكشفت بعد ضبطه متلبساً بالتنسيق مع أحدهم لفسح المجال أمام الاتصالات الهاتفية التي تسيء للفريق الكبير.
مدافع الفريق الشرقاوي دفعته الفوضى الإدارية لمخاشنة اللاعب الأجنبي في التمرين والاشتباك معه ولم يجد المدرب الوطني حيلة لتهدئة الوضع إلا بطرد الأجنبي من التمرين.
الإساءات والشكاوى والصياح الكبير كله من أجل المرحلة القادمة ومحاولة تشكيل ضغط على من يهمهم الأمر لتمرير الوصول للنهائي القادم.
شريط الفيديو الذي رفعوه مع الشكوى يدينهم ويؤكِّد محاباة الحكم لهم وتساهله مع اخطائهم.
تعليق «الزعيم» على النهائي الكبير أكبر إنصاف وتكريم لهذا المعلق الناجح.
العقلاء والكبار يتمنون ان يكون هذان الفريقان هما طرفي كل نهائي للهدوء والحكمة التي تحلى بها منسوبو الناديين وابتعادهم عن كل ما يعكر صفو التنافس الشريف وارتقائهم بتصريحاتهم إلى مستوى الحدث والمناسبة الكبيرة.
مقدم البرنامج الرياضي الفضائي حاول الاساءة لنجاح البرنامج الرياضي المحلي عندما قدم معلومات خاطئة ومكذوبة لذلك الإداري عن «رعاية البرنامج» وضرورة الاستئذان من الراعي.
التجارب السابقة لم تشجع على الاستمرار مع الطبيب الفرنسي الذي يأتي كل عام خصيصاً للمربع رغم جهوده «النشطة» لذلك تم هذه المرة استبداله بألماني لعل وعسى ان تكون الجهود «أنشط».
بعلاقاته مع بعض المراسلين يحاول التأثير على اللجنة التي جمدته بتشجيعهم على مهاجمة اللجنة والتساؤل عن غيابه.
دخلت إدارة النادي الصغير في حيرة من أمرها وهي تتلقى الأوامر باللعب مع الفريق الغربي حيث راحوا يجمعون لاعبيهم الذين يتمتعون بإجازاتهم.. والسؤال هل سيكون قرار تقديم المباراة بمثل تلك الحدة والقطعية لو ان الطرف الآخر أحد الفرق الكبرى وليس ذلك المغلوب على أمره.
المدرب الوطني المقال تلقى تقريعاً وهجوماً إدارياً شديداً بعد أحاديثه الصحفية التي أعقبت إقالته وكشف فيها بعض الأمور الخافية.
اللوحات الكاريكاتورية التي تنشرها تلك المطبوعة تعبِّر بوضوح وصدق عن عفن الفكر الذي يحمله من يرسم ويجيز نشر تلك الهرطقات التعصبية.
بدؤوا في الحديث عن الميول السابق للاعب وأنه كان منسقاً من ناديه قبل ان يسجل في ناديهم وذلك بعد ان لاحظوا عليه خشونة في الأداء أثناء التدريبات مما اضطر المدرب لطرده في التمرين الأخير. احدهم طالب بأن يستخدم اللاعب الخشونة في المباريات وليس في التدريبات.
الفرق الكبرى والعريقة ترصد انتصاراتها وتوثق إنجازاتها وأولئك يعدون خسائرهم.
|