«ناشيونال بوست»
تحدثت عما يحدث في العراق مركزة على النهاية المفاجئة والتي وصفتها بأنها محبطة لكثير من الناس ومدهشة للبعض الآخر رغم منطقية هذه النهاية لما بين الجانبين من فارق.وتحت عنوان «من التالي بعد العراق في قائمة أمريكا» نشرت الصحيفة مقالا للكاتب «جورج جوانز» تناول فيه التهديدات الأخيرة التي أخذت الادارة الأمريكية ترشق بها سوريا مما أثار شعورا بأنها الدولة المستهدفة التالية.كما تناول تصريحات بعض القادة العرب التي أكدت وقوف بلدانهم بقوة مع سوريا ليبقى السؤال ما هي الدولة التالية التي سيوجه لها التهديد.! مما دعا كوريا الشمالية الى التصريح أن أي نقاش حول برنامجها النووي يعتبر اعلان حرب بعد ان فقدت الأمم المتحدة مكانتها في موقفها جراء ما حدث بالعراق.أما فيما يتعلق بصريحات «كولن باول» بأن الولايات المتحدة لا تنوي غزو أي دولة أخرى اعتبر الكاتب أن من عادة الادارة الأمريكية تأويل تصريحاتها.
***********
«غلوب آند ميل»
أولت الصحيفة اهتماما بقضية تعمير العراق ونشرت مقالا اعتبرت من خلاله أن ما يتوجب القيام به بعد نهاية هذه الحرب هو الكارثة الأخرى التي تواجه الحلفاءالغربيين، فبعد انتهاء اجتماع وزراء خارجية كل من ألمانيا وفرنسا وروسيا اتفقوا على ان ادارة العراق بعد الحرب تعود كليا للأمم المتحدة، إلا أن تصريح مستشارة الأمن العام «كوندليزا رايتس» القائل: «العراق ليس تيمور الشرقية أو كوسوفو أو أفغانستان» تلك الدول التي رعت الأمم المتحدة تكوين ادارات جديدة عليها.واعتبر المقال هذا التصريح هو بمثابة نقطة الخلاف الرئيسية التي ستعيق مسألة تعيين الدور الذي ستلعبه الأمم المتحدة في ادارة العراق، فهذا الدور انساني على عكس ما تصبو اليه الولايات المتحدة وحلفاؤها، وهو التعويض مع الربح لجميع الخسائر في هذه الحرب والتي ستقدرها تلك الدول بنفسها.واعتبر الكاتب التدخل الذي سيكون مقبولا من جانب الدول الأخرى يجب ألا يتعدى الجانب الاقتصادي أما الجانب السياسي والدبلوماسي يجب ان يترك كليا للشعب العراقي وحده، وهذا ما تسعى اليه بريطانيا جاهدة لتقريب الهوة بين هذه الدول إلا انها باتت تتسع شيئا فشيئا خاصة .
| 
