* الجزيرة ـ خاص:
قامت دوريات الأمن بمدينة بريدة بأكبر حملة مرورية شهدتها المنطقة أطاحت من خلالها وعبر كمين متقن لهذه الحملة المفاجئة بما يقرب من تسعين مفحطا ومعيقا لحركة السير ومتسببا بمضايقات مرورية للمواطنين وذلك على طريق بريدة - الرياض القديم المؤدي لبلدة الربيعية الذي يتخذه شباب مدينة بريدة مكانا للتفحيط والاستعراض المتهور والتجمهرات الشبابية ويحضر إليه من مشاهير المفحطين المعروفين من مدينة الرياض والمناطق المجاورة لمنطقة القصيم وباقي محافظات المنطقة.
وقد قامت الدوريات السرية في قيادة دوريات الأمن ببريدة ومن خلال فترة كافية برصد يومي لأرقام السيارات المفحطة وما يصدر منها من مخالفات مرورية في كافة أرجاء المدينة وفي هذا الطريق بالذات لتكون مستمسكاً مادياً لإدانة من يلقى عليه القبض.
وقد قامت قيادة دوريات بريدة بإعداد الخطة الكفيلة بمحاصرة هؤلاء المفحطين، وفي تمام الساعة الثانية ليلاً توجه للموقع وبإشراف وتوجيه متواصل من قبل مدير إدارة ودوريات الأمن بالقصيم، بالمقدم يحيى الهباش وبقيادة ميدانية من قبل قائد دوريات الأمن في بريدة النقيب فهد المديهش وعدد من ضباط قيادة بريدة، ما يقرب من خمسين دورية انقسمت لأربع فرق قامت وبوقت متزامن بتطويق تفريعات إشارة الأبراج التي هي بداية انطلاق الطريق المشار إليه ثم ابتدأت عملية القبض بإنزال المفحطين من سياراتهم وحجزهم في باصات معدة من قبل دوريات الأمن وإيقاف السيارات في مكان قريب مأمن ومجهز، وبعد انتهاء الحملة تم بعث المفحطين لمقر قيادة الدوريات وأطلقوا جميعاً بالكفالة الحضورية تمهيداً لاستكمال أوراقهم وتقرير العقوبة بحقهم، كما قام أفراد دوريات الأمن بنقل السيارات الموقوفة التي قاربت التسعين سيارة وإيقافها في مكان مخصص بالقرب من إدارة دوريات القصيم.
وقد تم عرض العقوبة المقررة بحقهم نظاما وما سيطبق عليهم على أنظار صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وجاءت عقوباتهم على النحو التالي:
حجز المركبة لمدة أسبوعين للمرة الأولى وغرامة مالية بحدها الأوسط، وحجز المركبة لمدة شهر والتوقيف لمدة أسبوع للمرة الثانية وغرامة مالية بحدها الأعلى.
| 
