* الطائف - عليان آل سعدان:
أكد الدكتور سالم ضيف الله الطلحي مدير مستشفى الأطفال بالطائف، ان المملكة بفضل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم واهتمام بالقطاع الصحي للاهتمام بالأطفال وتوفير الخدمات والرعاية الصحية الكاملة لأكثر من 6 ملايين طفل في المملكة تتراوح أعمارهم من سنة إلى 10 سنوات، تحتل مكانة متقدمة بين دول العالم من حيث تقديم الرعاية الصحية الجيدة للأطفال ورعايتهم صحياً وسلامتهم من الأمراض المختلفة.
وأوضح الدكتور الطلحي بمناسبة فعاليات يوم الصحة العالمي الذي يحمل شعار «تنشئة الأطفال في بيئة صحية ضمان المستقبل» إن الرعاية الصحية للأطفال في المملكة بصورة عامة وفي المدينة والمحافظة والمراكز والقرى والهجر على وجه الخصوص تقوم على أرقى وأفضل المستويات خلال المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في جميع هذه المناطق أو من خلال المستشفيات المتخصصة لعلاج الأطفال والمجهزة بكافة الخدمات والامكانيات الطبية والعلاجية الشيء الذي أعطى مؤشراً ايجابياً في انخفاض نسبة الوفيات بين الأطفال إلى رقم لا يكاد يذكر إلى جانب الأرقام الأخرى في كثير من دول العالم وتقارير منظمة الصحة العالمية تؤكد ذلك.
وكشف الدكتور الطلحي أن ما يقارب 5 ملايين طفل في العالم قد ماتوا نتيجة تدهور حالاتهم الصحية بسبب البيئة غير الصحية التي يعيشون فيها وما يقارب مليون وثلاثمائة طفل ماتوا بسبب الأمراض مثل الاسهال وتلوث المياه والغذاء وانعدام الدواء وما يقارب أربعمائة ألف طفل ماتوا نتيجة حوادث الغرق والمرور والحروق والتسمم.
وعلى مستوى المملكة أكد الدكتور سالم الطلحي أننا لا نعاني من مشاكل صحية فيما يتعلق بحالات وفيات الأطفال بأرقام مرتفعة نتيجة عدم توفر الخدمة والرعاية الصحية والبيئة المناسبة لصحة الطفل ولكن ما نعاني منه هو ارتفاع حالات الحوادث المنزلية والحوادث المرورية التي يروح ضحيتها الكثير من الأطفال ضمن ضحايا آخرين وعلى سبيل المثال لدينا في المملكة في السنة الواحدة حالات حوادث تسمم غذائي بلغت 1250 حالة ولكن ولله الحمد فنسبة الوفيات في هذه الحالات قليلة جداً نتيجة توفر الخدمات والرعاية الصحية المتقدمة وتوفر هذه الخدمات الصحية في كل مدينة ومحافظة ومركز وقرية وهجرة في انحاء المملكة، وهناك حالات كثيرة يتعرض لها الأطفال في المملكة من الحوادث التي تقع داخل المنزل نتيجة حروق أو التماسات كهربائية أو سقوط أو دهس أو حوادث سيارات أو ما شابه ذلك وبشكل عام وبفضل الله يتم انقاذ حياة العدد الأكبر من هؤلاء الأطفال نتيجة التطور والتقدم الصحي بالمملكة.
|