المرجفون تروج بضاعتهم وترتفع أصواتهم ويجلبون على الناس بخيلهم ورجلهم ويشاركونهم بذلك الإرجاف شرابهم وطعامهم ويقظتهم ونومهم في أزمنة الفتن،
فكلما ادلهمت الخطوب علا صوت اولئك المرجفين وتلون، حتى تراهم يهرفون بما لا يعرفون، وهذه علامة من علاماتهم وسمة من سماتهم!!!،
ولم يتكاثر والله أعلم أولئك المرجفون كتكاثرهم في زمننا هذا، حيث تقاربت البلدان حتى غدا العالم قرية واحدة إثر وجود القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية التي تنقل لنا الحدث لحظة بلحظة والتي لها دور كبير في رواج الارجاف وتكاثر المرجفين!!
ووسط معمعة الفتن وصخب المرجفين ثمة سؤال يطرح نفسه: ما السبيل الأمثل للمسلم في تعامله مع اولئك المرجفين؟!!،
إنه سؤال جدير بأهل العلم والاختصاص أن يجيبوا عليه حتى لا يضطر الناس أن يستمعوا لاجابة على هذا السؤال الملح جداً ممن لا يخفف من روعهم، بل يزيدهم إرجافاً وتخبطاً!!.
|