* الامم المتحدة رويترز:
حث مبعوثون في مجلس الامن التابع للامم المتحدة جماعات الاغاثة الخاصة يوم الاربعاء على القيام بدور الرقيب لاوضاع حقوق الانسان حينما يتسنى لها العودة للعراق وذلك لضمان احترام حقوق المدنيين خلال الاحتلال الذي ستقوده الولايات المتحدة.
وقال سفير المكسيك لدى الامم المتحدة ادولفو اجويلار زنسر «يجب على قوات التحالف التي تحتل العراق ان تذعن للقانون الدولي، ويمكن ان تصبح المنظمات غير الحكومية اعين المجلس وآذانه لضمان الالتزام بالقانون الانساني الدولي».
وقال زنسر رئيس مجلس الامن لشهر ابريل نيسان «شجعناهم على تقديم كل المعلومات المتصلة الى اعضاء مجلس الامن حتى يتسنى لنا اجراء تقييم مستقل لما يجري في العراق».
وكان زنسر يتحدث مع الصحفيين بعد ان قدمت جماعات الاغاثة افادة غير رسمية خلف ابواب مغلقة للمبعوثين من اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر ومنهم الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن الاوضاع الانسانية في العراق.
وقام بتنظيم هذه الافادة باكستان التي قال سفيرها لدى الامم المتحدة منير اكرم ان جماعات الاغاثة اعربت عن مخاوف بشأن الوضع الامني وضرورة ان يتمكنوا من الوصول الى كل العراقيين المحتاجين وكذلك اهمية القوانين الدولية التي تحمي المدنيين في المناطق الخاضعة لاحتلال عسكري.
وشارك في الافادة جماعات كير انترناشيونال وانقذوا الاطفال واطباء بلاحدود واوكسفام الدولية والعفو الدولية.
وقالت ايفون ترلينجن ممثلة الاممم المتحدة لدى العفو الدولية ان جماعتها حثت مجلس الامن على «ضمان وجود مراقبين لحقوق الانسان في اسرع وقت ممكن، لاحاطتها علماً بأحدث التطورات عما يجري على الارض».
|