هناك فكرة مترسبة لدى الكثير من الرياضيين... ولدى جماهير الفرق الأربعة الكبيرة أكثر تحديدا.. وهي لا يمكن لفريق ما.. ان يخسر مباراة ما لم يكن للتحكيم دور مؤثر في ذلك!!
.. وهذا بالطبع يعد تقليلا من شأن الفريق الخصم من حيث أحقيته بالفوز.. فضلاً عن كونها شهادة «غير مشروعة» نحو تبرئة عناصر الفريق الخاسر!!
.. ولعل الطريف في الأمر كله.. ان أكثر الحكام عرضة «للأسية» الأستاذ القدير عمر المهنا.. على اعتبار انه أكثر اللقاءات الحسمية ذات العيار الثقيل يقوم بقيادة دفتها تحكيميا.. ويبدو لي أن اتفاق الاطراف المعنية ذات قناعة بأن لميوله الرياضية لتطرق أبواب الفرق الأربعة الكبيرة.. دورا في ذلك.
.. ولعلني بهذه المقدمة.. أجدد القول بأنني سبق ان كتبت في مقال ان اكثر العوائق التي تواجه الحكام.. هي عدم قدرة لجنتهم الموقرة على «تقويم شامل» من حيث نقاط الأخطاء لكي يترجموا تعديلها.. أو حتى نقاط نجاحه من حيث دعمها ومساندتها بكل ايجابية! الأمر الذي جعل حكامنا الأفاضل.. يتوسمون مراحل تفوقهم من قبل الشارع الرياضي.. والذي يظل وفي كل الأحوال يتم رضاه عن التحكيم حسب استفادة فريقهم من نتيجة اللقاء!!
ولكن السؤال المطروح الآن.. وفي ظل تطلعاتنا وترقبنا مع الحدث الكبير.. والمتمثل في نهائي كأس ولي العهد الأمين؟!
.. أحسب ان فريق الحكام والذي سيقود هذا الختام قد لا يحظى بالتأييد الكامل.. فيما لو تلاحقت نقاط الأخطاء والاعفاء عنها تحت مظلة روح القانون!! مع تمنياتنا بالطبع بأن يقودوا هذا اللقاء المرتقب لبر الأمان.. وبالتالي يحظون بالانصاف «الجمعي».
فلاشات رياضية
* منذ مواسم رياضية خلت.. لم تقف قرعة الكأس بمثل هذا الموسم.. واعتقد بأن أي فريق لم يتعرض لظلمها المعتاد.. الأمر الذي سيجعل من بطل هذه المسابقة يحظى بهالة إعلامية.. وعلى مستوى المواجهات التي خاضها كل منهما حتى النهاية فمبروك مقدما للبطل.
** لعل الطريف في مواجهة العملاقين الزعيم والقلعة بأنهما سيدخلون هذا اللقاء وسط أوضاع متشابهة «تكمن» في حداثة أجهزتهم المتعددة سواء على المستوى الإداري أو الفني أو حتى اللاعبين الأجانب.
آخر المطاف
وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
|
|