Wednesday 9th april,2003 11150العدد الاربعاء 7 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

النصر في العراق تشوهه جثث الأطفال النصر في العراق تشوهه جثث الأطفال

«جارديان»
تحدثت الصحيفة بتفاؤل عن الانتصار وقالت إنه على الرغم مما تردد عن تحقيق النصر على العراق فإن المتحدثين العسكريين على حق في تأكيدهم على أن الطريق مازال طويلا ومع ذلك فإنه بعد التقدم الذي تحقق في بغداد والبصرة زادت التوقعات حول تحقيق النجاح الحاسم.
وأضافت في افتتاحيتها ان احد أقرب أعوان صدام والمسئول عن الجنوب علي حسن المجيد من المرجح ان يكون قد قتل وسوف يغيب توقيعه على وثيقة الاستسلام ولكن من غير المرجح ان تظهر هذه الوثيقة سريعا.. موكدة أن النصر في العراق تشوهه جثث الاطفال.
وأضافت.. ان النصر بالنسبة للآلاف من القتلى أو المصابين المدنيين الذين مازالوا مجهولي الهوية أو من يموتون اليوم يعد مفهوما وقحا.
وأوضحت أن النصر يجب ان يعني بالتأكيد القضاء على اسلحة صدام غير التقليدية، وهي السبب الرئيسي للحرب وحتى الآن لحسن الحظ لم يستخدم أي منها وقد وردت العديد من الانباء عن مواقع مشتبه فيها ولكن حتى الآن لم يتضح مااذا كانت توفر الدليل الدامغ الذي تسعى وراءه الولايات المتحدة وبريطانيا .
ونفس الشيء سيفعله الاخفاق في تحقيق أي تقدم نحو تسوية فلسطينية كما يدرك بلير تماما. وهذا هو السبب الرئيسي من وراء اجتماعه مع الرئيس جورج بوش مرة اخرى أمس. ولكن يبدو رئيس الوزراء مترددا في ان يفهم ان مع كل شيء تقريبا يحدث في بغداد ورام الله لن يغفر العرب هنا وهناك هذه الاهانة الاخيرة على ايدي الولايات المتحدة كما لن يقدروا التعهد الامريكي بانكار الذات.
ونقلت الصحيفة عن أوساط في وزارة الخارجية الاسرائيلية اعتقادها بأن القرار البلجيكي يعد تطورا ايجابيا يبشر باقتراب وضع حد للأزمة الدبلوماسية التي نشبت على خلفية رفع دعوى للقضاء البلجيكي ضد رئيس الحكومة الاسرائيلية أريئيل شارون بخصوص مجزرة صبرا وشاتيلا. مع ذلك لا تعتقد جميع المستويات في الوزارة أنه يتعين اعادة السفير الاسرائيلي الى بلجيكا بشكل فوري.
«الديلي تلجراف»
قالت الصحيفة إن قوات التحالف في بغداد والبصرة اصبحت الآن لا تشعر بالقلق الذي كانت تشعر به في الاسبوع الماضي فقط لعدم احراز تقدم في ارض المعركة.
وأوضحت في مقال افتتاحي بعنوان «ايام حاسمة قادمة» انه بالرغم من المقاومة التي واجهتها قوات التحالف بشكل غير متوقع إلا ان سير المعارك ومدتها يوضحان ان الخطة العسكرية تسير بالشكل المخطط له وان الانتقادات التي وجهت الى دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي لاخفاقة في تقدير القوة المطلوبة للمعركة تبين عدم صحتها حيث تمكنت قوات المارينز الامريكية بعد ثلاثة اسابيع من بدء الحرب من دخول القصور الرئاسية للرئيس صدام حسين.
واضافت الصحيفة ان سوريا وايران المتهمتين برعاية الارهاب سوف تأملان في ان يكون الحرب على العراق الحد الاقصى الذي تبدأ بعده قوات الأنجلو أمريكية في التراجع بسرعة بدلا من اتخاذه خطوة كبيرة في محاولة تغيير سياسات المنطقة.
واوضحت ان ما سوف تفعلة قوات الأنجلو أمريكية في الايام القادمة سيكون اكثر اهمية مما تحقق على ارض المعركة حيث ستتوجه الانظار نحوهم لمراقبة ما اذا كانت قوات الأنجلو أمريكية وهي تمارس عملية التعمير قد فهمت القوى المؤثرة في العراق وما اذا كانت ستقع في مصيدة ابرام صفقات مع بقايا النظام القديم . واختتمت مقالها بان العرب يأملون في استمرار اقتناع الغرب بالتحذيرات الخاصة من انفجار الغضب ويصرون على أهمية تحقيق السلام بين اسرائيل والفلسطنيين.
«الاندبندنت»
ركزت الصحيفة على الدوافع الحقيقية لمشاركة القوات البريطانية في الحرب وقالت إنه في حال عدم عثور قوات الأنجلو أمريكية على اسلحة دمار شامل في العراق فإن ذلك من شأنه تقويض كل أسس عملية ارسال قوات بريطانية للمشاركة في الحرب على العراق لتدمير تلك الأسلحة على عكس الادارة الامريكية التي حددت هدفها الرئيسي في الاطاحة بنظام الرئيس صدام حسين.
واوضحت في مقالها الافتتاحي ان ادارة بوش قد حققت هدفها بعد سيطرة قوات الأنجلو أمريكية على مدينتي البصرة وبغداد قبل مرور ثلاثة اسابيع من بدء الحرب إلا ان الوضع مختلف بالنسبة لتوني بلير رئيس الوزراء والبرلمان حيث تلعب الشرعية دورا رئيسيا في استمرار حكومته.
واضافت انه لم يتأكد حتى الآن امتلاك العراق لمثل هذه الاسلحة وان كل يوم يمر دون العثور على هذه الاسلحة يلقى مزيدا من الشكوك حول الادعاءات الخاصة بذلك فضلا عن الاضرار السياسية التي ستلحق في النهاية بالمستقبل السياسي لتوني بلير.
واختتمت مقالها قائلة ان قوات الأنجلو أمريكية بعد انتهاء الحرب ستفرض سيطرتها ليس فقط على الاراضي العراقية وانما ايضا على العلماء في مجال التسليح الذين لن يكون في مقدورهم بعد ذلك اخفاء المعلومات.
«التايمز»
في اطار متابعتها لآخر التطورات ذكرت أن نجاح القوات الامريكية والبريطانية في السيطرة على العاصمة العراقية بغداد يعني نهاية نظام الرئيس صدام حسين الا انه لا يعنى نهاية النزاع في العراق. وقالت في مقال افتتاحي إن مصير صدام حسين ونجليه مازال يكتنفه الغموض وانه من المحتمل ان يلجأ بقايا نظامه الى تكريت مسقط رأس الرئيس إلا انه لن يتمكن احد من اعلان نفسه حاكما للعراق نظرا لانها ليست مقاطعة استراتيجية.
وأوضحت التايمز أن نجاح قوات الأنجلو أمريكية في السيطرة على مداخل العاصمة بغداد ومخارجها وقصور الرئاسة ونجاح القوات البريطانية في السيطرة على مدينة البصرة في جنوب العراق قد عقد الوضع بالنسبة لكبار القيادات العسكرية حيث اصبح عليها الاختيار ما بين انتظار وصول الامدادات او اقتحام العاصمة خلال الايام القليلة القادمة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved