تحدث لـ (الجزيرة) رئيس مركز عروى الأستاذ جهجاه بن نايف بن حميد مشيداً بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وافتتاح سموه لمطار الدوادمي . وقال إن هذه هي المرة الثانية في خلال أربع سنوات التي يقوم فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة محافظة الدوادمي لافتتاح مشاريع تخدم المحافظة ومراكزها.
وقال : إن الدوادمي كانت تسمى قديماً داورد وبها قصر جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وهي قاعدة قبيلة عتيبة ويوجد بها قبيلة من بني زيد ومشاركين مع قبيلة عتيبة وبعض القبائل الأخرى في تولي مناصب في هذه المحافظة.
وأضاف بأن محافظة الدوادمي من أكبر محافظات إمارة منطقة الرياض حيث يوجد بها أكثر من 89 مركز إمارة بالإضافة إلى المعرفين للهجر يزيد عددهم عن أكثر من ثلاثمائة معرف وهذه المحافظة منذ أول زيارة لسموه الكريم عام 1419هـ وهي في نمو مستمر وهذه المحافظة وما يتبعها من مراكز وما يجاورها من محافظات بمنطقة الرياض تستحق أن تكون منطقة لكثرة عدد سكانها ومساحتها.
وقال : إن لزيارة سمو النائب الثاني لهذه المحافظة وقعاً كبيراً في نفوس الأهالي لأن مقدم سموه يبشر بالخير إن شاء الله لهذه المحافظة كما هي عادة سموه في زياراته لمناطق أخرى حيث يتلمس حاجة المواطنين ويبذل العطاء بيديه السخيتين.
وكثير من الآمال تراود سكان هذه المحافظة في تلطف سموه بدعم الخدمات التي تمس المواطنين وهو اهل لذلك ومن جهة نظرنا أن هناك محورين مهمين للخدمات الأول أن شباب المحافظة يتطلع إلى مبنى استاد رياضي يمارسون فيه هواياتهم وقد برز منهم الكثير سواء على مستوى مناطق المملكة أو تمثيلها عالمياً والقدرات الكامنة في هذه المحافظة كبيرة لكن تحتاج إلى دعم والمحور الثاني الجدير بالرعاية الكبيرة من سموه هو ربط محافظة الدوادمي بطريق مزدوج يربط الطريق السريع من الرياض إلى ظلم مع العلم أن ذلك كان مدرجاً في ميزانية وزارة المواصلات منذ 8 سنوات ولعل افتتاح المطار يقوي من الحاجة الملحة إلى هذا الربط حيث إنه مدرج من الرويضة - عروى - الشعراء فأهلاً وسهلاً بمقدم سلطان الخير وصحبه الكرام في عالية نجد.
|