* ميتشيجان (د.ب.أ):
ربما تساعد «جينة الألم الوراثية» التي اكتشفها العلماء في معرفة السمات والخصائص التي تميز البعض من الناس عن غيرهم.
فقد اكتشف الباحثون أن هنالك تغييرا طفيفا في شكل جينة واحد يمكن أن يفسر لماذا يتحمل البعض الألم أكثر من غيرهم.وجينة الألم هذه التي تأخذ شكلين تفرز أنزيمة تساعد في السيطرة على إشارات المخ التي تشارك في الاستجابة للالم.
وكل إنسان يحمل نسختين من هذه الجينة إحداها من الاب والاخرى من الام.
وأظهرت دراسة أجريت على مجموعة من المتطوعين أن الأشخاص الذين لديهم نسختان من أحد شكلي الجينة يشعرون بقدر من الألم أكبر من هؤلاء الذين لديهم نسختان من الشكل الآخر.
ويسمى أحد الشكلين علميا «فال» والآخر «مت».
وقال الدكتور جون كار زوبيتا والذي يعمل لدى جامعة ميتشيجان في آن آربور بالولايات المتحدة وقاد فريق البحث أن «المشاركين الذين لديهم نسختان من الشكل الذي يسمى فال تحملوا الألم بقدر أكبر قليلا من غيرهم الذين أجريت عليهم الدراسة بينما قرروا في نفس الوقت أنهم شعروا بألم أقل وبقدر أقل من المشاعر السلبية المرتبطة بالالم.
|