* الرياض - فارس القحطاني - فهد مران:
عقد مساء أمس في مركز الملك فهد الثقافي الأمسية الثقافية العلمية تحت عنوان «مسيرة الأقمار الصناعية السعودية» والتي أدارها معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل والمشرف العام على معهد بحوث الفضاء الأمير الدكتور تركي بن سعود حيث ابتدأت بالقرآن الكريم ثم ألقى معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية د.صالح بن عبدالرحمن العذل كلمة قال فيها: بداية أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على مبادرته بدعوة المدينة لهذه الأمسية والشكر لمدير مركز الملك فهد الثقافي عبدالرحمن العليق والشكر موصول لجريدة الجزيرة على تغطيتها الإعلامية المتميزة لبرنامج الأقمار الصناعية جزء من برامج معهد علوم الفضاء كان هنالك إمكانية كبيرة للمدينة في القيام بشراء قمر اصطناعي وإرساله للفضاء وبذلك يتم الحصول على القمر السعودي بهذه الطريقة ولكن الإنجاز الكبير والأهم هو الفريق السعودي الذي تمكن من تصنيع القمر السعودي بدرجة عالية من الدقة والأداء وكذلك بكل التقنيات الحديثة.
كما كان هناك شكوك تراود جميع العاملين في معهد بحوث الفضاء عن فكرة إطلاق قمر اصطناعي ولكن مع الإصرار والعزيمة تم بحمد الله اطلاق القمر السعودي الأول في عام 2000م.
عقب ذلك ألقى سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد المشرف العام على معهد بحوث الفضاء والمشرف على برنامج الأقمار الصناعية السعودية كلمة جاء فيها: يتكون معهد بحوث الفضاء من ثمانية مراكز يعتبر مركز الاستشعار عن بعد أكبر محطة لاستقبال الصور والاتصالات في الدول النامية.
كما تطرق سموه إلى أهداف البرنامج والتي منها تأهيل الكوادر الوطنية وكذلك تصميم وتصنيع الأقمار.
كما كشف سموه عن إطلاق أقمار صناعية بشكل تجاري باسم (كمسات) وسيطلق القمر السعودي سات 2أ في شهر صفر القادم كما سيطلق القمر السعودي سات 3أ بعد عام ونصف العام وأضاف سموه بأن المدينة أطلقت أقماراً صناعية تتراوح أوزانها من 10 - 15 كيلو غرام ومن 50 - 200كيلوغرام على عكس الأقمار الأوروبية والأمريكية الأخرى كما تحتوي على جميع الأنظمة المتوفرة في الأقمار الأخرى بحيث تهدف المدينة إلى رفع مستوى التقنية والجودة وبالمقابل تصغير حجم الأقمار.
تلا ذلك كلمة للدكتور عبدالعزيز الصغير عن «سعودي سات1» تحدث فيها عن أهم تطبيقات القمر السعودي سات 1 منها تحويل المعلومات من مواقع نائية مما يسمح بمراقبة الأداء في هذه المواقع حيث تقرأ هذه الوحدات المعلومات وترسلها للقمر الذي يحفظها ثم يرسلها إلى محطة الاستقبال الأرضية والتي بدورها تمول تلك المعلومات إلى موقع أنترنت لكي يمكن قرائتها من أي مكان في العالم وكذلك تعقب العربات والأجهزة المتحركة.
وتقوم الوحدة باستقبال المعلومات من أقمار تحديد الموقع ونقلها على محطة استقبال مباشرة أو عن طريق سعودي سات 1 حيث يتم عرضها على شاشة الحاسب الآلي بعد توقيعها على الخريطة الرقمية.
عقب ذلك ألقى د. سامي الحميدي كلمته عن أنظمة الاتصالات وتوزيع الطاقة بالشرح من خلال رسم توضيحي مبسط لأنظمة القمر كما بين د. الحميدي طريقة الاتصال بالقمر، وعملية الاتصالات بالقمر من خلال رسم توضيحي لنظام الاتصالات. ثم ألقى د. محمد الماجد كلمة عن أنظمة التحكم والتوجيه ثم ألقى المهندس ياسين الصاعدي نبذة عن أنظمة توليد وتخزين الطاقة كما أوضح بأن في الفضاء الخارجي مصدراً للطاقة وهي الطاقة الشمسية.
وفي الختام القى المهندس أحمد السالم نبذة عن انتاج الألواح الالكترونية وعن انتاج هذه الألواح فقد تم تصنيعها محلياً وهي خلايا سلوكنية وذات جودة عالية.
وفي نهاية الأمسية استقبل الفريق العلمي مداخلات الحضور تم افتتاح معرض على هامش الأمسية.
|