|
|
عندما تسطر صفحات المجد، وتذكر مواقف الرجال، ويذكر من يسعى إلى الخير ومن ثم يسعى الخير إليه، فيكون فياضاً بالبر والعطاء، نجد من يقف شامخاً وراء ذلك هو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، الذي تبدو محافظة الغاط واحة غناء وتتشرف بزيارة سموه هذا اليوم، فحيا هلا وأقول حللت أهلاً ووطئت سهلاً، فلك في القلب مكان وفي الوجدان أوطان. فعندما تذكر، تذكر مواقفك المحمودة وأفعالك التي تميزت بثراء الكثرة وثراء القصد، والتي سمت بعطاياك الجزيلة، فسمت بذلك سمعتك حتى بلغت محياك وتواضع جم وحكمة وفكر ثاقب سديد، فأنت شبل من ذاك الأسد، من والدك الفهد قائد مسيرتنا. فسجل والدك مليء بالإنجازات والمواقف العظيمة، وما مواقف سموكم إلا امتداد لنبع البذل والعطاء الذي ساهم في بناء وطننا المعطاء. وما الوثبة التي شهدتها بلادنا التي نالت من التخطيط والتطوير. إلا بتوفيق الله ثم مواقف الرجال الأوفياء المخلصين. ولقد عرف عن سمو الأمير عبدالعزيز مساندة كل ما هو خير للوطن والمواطنين وخصوصا في المجالات الطبية والإنسانية، وهذا ليس بمستغرب على سموه، فهو صاحب الأيادي البيضاء الناصعة للعديد من أبناء الوطن والكثير من أبناء العالمين العربي والإسلامي، ومآثره في هذا الإطار لا تحصى ولكن وددت أن أستعرض بعض حسنات سموه ومواقفه الطيبة.. وختاماً أكرر ترحيبي وأتمنى لسموه طيب الإقامة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |