* طهران رويترز:
نفت جماعة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي تتخذ من العراق مقراً لها تقريرا عن انشقاق بعض اعضائها وعودتهم الى ايران للاستفادة من عفو عام اعلنته طهران.
ونفت مجاهدي خلق في بيان ارسلته الى مكتب رويترز في دبي التقرير قائلة «انه كاذب تماماً».
وقال البيان «لم يعد احد من اعضاء مجاهدي خلق الى ايران..»، ونقل عن مسؤول ايراني كبير قوله يوم الاثنين ان عشرات من اعضاء مجاهدي خلق انشقوا على الجماعة وعادوا الى ايران في الاشهر القليلة الماضية.وقالت ايران ان اعضاء منظمة مجاهدي خلق التي تعتبرتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي «منظمة ارهابية» يمكنهم العودة الى البلاد اذا ابدوا اسفهم على ما قاموا به من افعال ضد ايران.ونقلت صحيفة كايهان عن وزير الاستخبارات علي يونسي قوله «عاد ما يقرب من 100 من الاعضاء المنشقين عن الجماعة الى ايران خلال الشهرين او الثلاثة الماضية وتم تسليمهم الى اسرهم».
وتوجد صلات وثيقة بين جماعة مجاهدي خلق التى تهدف الي اقامة حكومة مدنية لتحل محل الزعامات الدينية الايرانية وبين حكومة الرئيس العراقي صدام حسين وتعتبر قواعدها في العراق أهدافا معادية للقوات التي تقودها الولايات المتحدة التي تهدف للاطاحة بنظام حكم صدام.وقال يونسي «الامريكيون لم يشنوا حتى الآن أي هجمات ناجحة على قواعدالحركة.. لكن قوات حرس الحدود الايرانية استقبلت بالفعل تدفقات من رجال الميليشيا».
وأضاف انه «لأسباب معينة» ليس لدى ايران أي نية لمهاجمة قواعد جماعة مجاهدي خلق داخل العراق كما كانت تفعل في السابق للانتقام من الهجمات التي شنتها الحركة عبر الحدود وتفجيرات قنابل في ايران.
|