تتشرف محافظة الدوادمي في هذا اليوم الرائع باستقبال ضيف كريم طالما تطلع المواطنون هنا إلى لقياه والتشرف بالسلام عليه.إن زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى محافظة الدوادمي تعتبر تاريخية لما لسموه من مكانة في الدوادمي في قلوب الجميع أولاً لأنه أحد قادة بلادنا الغالية الأوفياء وثانياً لما عرف عن سموه الكريم من حب لأعمال الخير.وهذه الزيارة إنما تجسد معاني عظيمة وسلوكاً قويماً انتهجه الملك المؤسس موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وسار عليه من بعده أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد رحمهم الله ثم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وإخوانه الكرام حفظهم الله ووفقهم.
فمرحباً بكم سيدي بين إخوانكم وأبنائكم في محافظة الدوادمي.إن هذه الزيارة سوف يكون لها بإذن الله الأثر المبارك وإن أول بركاتها هو تفضل سموكم الكريم اليوم بافتتاح مطار الدوادمي الذي يعتبر من أهم المشاريع الحيوية المهمة والذي تفضلت به حكومتنا الرشيدة للمواطنين في هذه المحافظة الكبيرة التي يتبعها أكثر من مئتي مركز وهجرة وهذا المشروع إنما هو ضمن مشاريع كثيرة إذ لا يكاد يمر وقت قصير حتى نسمع عن افتتاح مشروع أو وضع حجر الأساس لمشروع مهم كما هو الحال اليوم فمن المطار إلى مبنى مكتب العمل إلى كلية التقنية كل ذلك من إخلاص وجهود ووفاء قيادتنا الحكيمة التي تبادل الشعب الوفي حباً بحب ووفاء بوفاء.
نسأل الله أن يحفظ لهذه البلادالغالية أمنها واستقرارها وعزها ورخاءها في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم.
وفي الختام لا ننسى أن نشيد بجهود وإخلاص ومتابعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز لكل ما من شأنه تطوير المرافق وتقديم كل ما يخدم الوطن والمواطن في بلادنا الغالية عامة وفي محافظة الدوادمي بصفة خاصة حفظهم الله جميعاً ذخراً وسنداً وفقهم وسدد على طريق الخير خطاهم.
(*)رئيس مركز حاضرة نفي
|