بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبدالعزيز - النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبرفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة الدوادمي يسرنا ويشرفنا نحن أهالي بلدة سرورة أن نرحب برجل الخير وصاحب الآيادي البيضاء والذي تجشم متاعب السفر في سبيل تحقيق رفاهية المواطن في هذا البلد الكبير.
وإن هذه الزيارة الميمونة لتعد إحدى جسور التواصل والولاء بين القيادة والشعب ودليل على قوة التلاحم بين أبناء الوطن الواحد.
إن ما نعيشه يا صاحب السمو من نهضة شاملة في جميع المجالات ما هو إلا دليل على اهتمام القيادة الرشيدة حفظها الله بتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن والشاهد على ذلك تدشينكم هذا اليوم لمطار محافظة الدوادمي الذي يعد إنجازاً حضارياً لأهالي تلك المحافظة ومكسباً كبيراً لهم.
وما مجال التعليم أيضاً إلا أحد هذه المجالات التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامها وعنايتها حيث افتتحت المدارس في المدن والقرى والهجر بجميع مراحلها وأصبح المواطن في القرى النائية يتلقى تعليمه بأفضل الطرق والأساليب كما يتلقاها ابن المدن الكبيرة.
بلدة سرورة كان لها الأولوية والسبق في هذا المجال كغيرها من مراكز المحافظة حيث افتتحت مدرستها الابتدائية عام 1383هـ وكان عدد طلابها في ذلك العام 35 طالباً تقريباً، وكنت من ضمن الرعيل الأول الذين نهلوا من معين العلم والمعرفة. والآن بها جميع مراحل التعليم من ابتدائي ومتوسط وثانوي بنين وبنات.
وإننا إذ نرحب بسموه الكريم وصحبه الكرام نأمل منه أن يدشن المرحلة الثانية من مشروع المياه العذبة إلى جميع مراكز الجمش لما علمنا من حرص سموه الكريم على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.
حفظ الله قادتنا وولاة أمرنا وسدد على طريق الخير خطاهم وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع مجيب.
* مدير مدرسة سرورة الابتدائية
|