في هذا اليوم نستقبل ضيفاً بل ضيوفاً أجلاء في هذه المحافظة الحالمة. مشاعر متبادلة بين القيادة والشعب طابعها الحب وديدنها الاحترام. فأهلاً وسهلاً بسلطان الخير وأهلاً وسهلاً بأمير نجد في عالية نجد. ها هي المحافظة بقطاعاتها ومراكزها وقراها، بشيوخها ورجالها تستقبلكم بالترحاب فحيا هلا.
لقد أتيتم وبقدومكم تتسابق البشريات لتفتتحوا جسر التواصل بين القلوب والقلوب بين البلدان والبلدان. سوف يسجل التاريخ بمداد من ذهب على جبين الزمن هذا المُقدَّم المبارك وهذا العطاء الجزيل.
الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الأمير سلمان بن عبدالعزيز فروع سنديانة المجد التي رمت بظلالها على حنايا أرض الوطن العزيز وضربت بجذورها في أعماق التاريخ. لقد أولوا هذه المناسبة جل اهتمامهم وما نعيشه اليوم أكبر دليل على ذلك - فمخروا بسفنهم لترسو على مرافئ قلوبنا تأكيداً لاهتمامهم بالمواطن والوطن والإنجازات. وليس هذا بغريب على قيادة هذا البلد منذ عهد المؤسس رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية. فبالأمس القريب رأينا سمو النائب الثاني يفتتح مواقع الخزن الاستراتيجي في المنطقة الجنوبية ورأينا سموه يرعى مشاريع في القصيم والمدينة وفي شرق المملكة وغربها.
سلطان الخير يكون قدومه نواة انطلاق للخير والبركة لهذه المنطقة والوطن لأنه وزير دفاع عن المعاناة والفقر والبطالة والمرض ومفتش عام عن المحبة والسكينة والرخاء. إن مطار الدوادمي يمثل نقلة نوعية في عالم المواصلات بالنسبة لهذه المحافظة وإن أملنا بالله كبير ثم بقيادتنا لزيادة سبل راحة المواطن من طرق سريعة تربط المحافظة ومراكزها ببقية محافظات المملكة شرقاً بالرياض وغرباً بالطائف وشمالاً بالقصيم. هذا والله من وراء القصد.
(*)مدير مدرسة سرورة المتوسطة والثانوية معد ملحق الجمش
|