تتهيأ محافظة الدوادمي لاستقبال يوم من أسعد أيامها وفخراً تسمو به عالياً، ويحق لها ذلك وأجواؤها سوف تتعطر بمقدم صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، ليتولى سموه افتتاح مطار الدوادمي الإقليمي، مستشعراً لعظم هذه المكرمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» حرصاً منه على راحة المواطنين وتسهيل سبل تنقلهم بين هذه المحافظة والمحافظات المجاورة لها وبين كافة مناطق المملكة، ومما لا شك فيه أن هذه المكرمة سوف يكون لها الأثر الإيجابي في زيادة النمو والتطور لهذه المحافظات.
وسموه الكريم حينما يباشر بنفسه افتتاح هذا المشروع وغيره من المشاريع فإن حرص سموه لا يتوقف عند حد الافتتاح فحسب بل المشهود عن سموه متابعة المشروع منذ بدايته كمقترح مروراً بجميع مراحل إنشائه وكذلك بعد تشغيله للوقوف على كل ما يحتاج إليه المشروع من إضافات وتحسينات تقتضيها المصلحة العامة، وكل هذا الجهد والعناء يبذله سموه الكريم إنما يترسم في ذلك خطى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين المتمثل في حرصهم الشديد على بذل الجهد لتحقيق كل ما من شأنه رفعة هذا البلد ومواطنيه.
وبما أن محافظة الدوادمي جزء من منطقة الرياض التي شهدت تطوراً حضارياً غير مسبوق كان مثار دهشة وإعجاب كل من اطلع على هذه الإنجازات، وكيف لا تتحقق لهذه المدينة هذه القفزات وهي تتشرف بأن تولى ذلك ابنها البار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي سخر وقته وجهده لتنال مدينة الرياض هذه المنزلة العالية والمكانة الرفيعة حتى أصبحت من أعظم مدن العالم تطوراً وازدهاراً، وكان لعضده الأيمن صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض الأثر الفعال في تحقيق هذا الإنجاز بمتابعته وتنفيذه لتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض.
وهذه الإنجازات التي شهدتها مدينة الرياض كان لها الانعكاس الإيجابي على محافظات منطقة الرياض وسوف يشاهد سموه الكريم في محافظة الدوادمي أثراً من آثار النهضة التي شهدتها مدينة الرياض ويرى ثمرة من ثمار جهده حينما يقف بنفسه على ما تحقق في هذه المحافظة من مشاريع وما شهدته من نمو وتطور، والقادم أفضل بإذن الله عز وجل ثم بمجهود صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض.
وأهالي محافظة الدوادمي حينما يعبرون عن فرحهم واعتزازهم بزيارة صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصحبه الكرام وتشريفه لحفلهم فإنما يؤكدون صدق الولاء والتلاحم القوي بين الراعي والرعية.
والجميع يبتهل إلى المولى عز وجل أن يقي بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها أمنها واستقرارها ، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويديم عليهما نعمة الصحة والعافية، ليواصلا مسيرة الخير والنماء وينصر بهما الإسلام والمسلمين.
سعد بن إبراهيم الداوود وكيل محافظة الدوادمي
|