في هذا اليوم الأغر تشرق شمس المجد وتطل نجوم السعد في الدوادمي، يحل بهذه المحافظة ضيفان كريمان عزيزان على أبناء هذا الجزء الغالي من الوطن العزيز.
أما الرجل الأول فهو سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله. أمير جيشه الهمم، ودوحة مجده وريفه الظل، أمير يأسر كل حر بطيبه وكرمه عبقت في شمائله نسمات الشهامة والندى وقطرات من معين صفاته مياه المجد العذبة جامع ما تفرق من شمل الفضائل والنفائل ناظم ما انتشر من عقد المآثر والنفائس. أنارت به نجوم المعالي وشموسها آفاق المجد والسعد فأهلاً بفجر قد نض ثوب الدجى ومرحباً بسلطان الخير في نجد سلمان.
وأما الرجل الثاني فهو سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير نجد بدر تلألأ في سماها هو أمير استضاءت به الليالي واستنارت به نجوم المعالي وشموسها هو سلمان للخير مفتاح، وفي ظلمة الدجى مصباح أي سعد وأي مجد في نجد على سماء الدوادمي فمرحباً بسلمان الحق والجود وسلطان المجد والعطاء.
إننا سعداء بهذه الزيارة الميمونة لافتتاح مطار الدوادمي، وإن لأبناء هذه المنطقة طلباً عزيزاً لديهم محبوباً لديكم لما فيه من نشر للعلم والمعرفة بين أبناء هذه المحافظة ألا وهو التوجيه بافتتاح فرع لإحدى الجامعات في هذه المحافظة العزيزة وذلك لبعدها عن الجامعات وحاجة أبناء المنطقة له.
سائلين الله عز وجل أن تتواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء في هذا العهد السعيد المجيد بقيادة سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله شاكرين لكم هذه الزيارة لتفقد أحوال المواطنين وتلمس احتياجات المنطقة وأبنائها ولوطننا الغالي مزيداً من الإنجازات والتطور والازدهار.
(*)مستشار قانوني
|