مما لا شك فيه أن زيارة ولاة الأمر لأي موقع في الوطن تحمل في طياتها بإذن الله تعالى ما ينفع الناس ويعود عليهم بالفائدة والأثر الكبير.
فالزيارة عادة تكون بمثابة البلسم الشافي للأهالي ثم إن الالتقاء بين القيادة والشعب أمر تعودناه في هذا الوطن المعطاء وطن الخير والبناء وطن الرخاء والنماء وطن المحبة للجميع..
واليوم تحتفي الدوادمي ويحتفل الأهالي برجل كريم وإنسان نبيل وأمير محبوب عرف عنه حفظه الله تعالى البذل والعطاء وَأُثِرَ عنه تلمُّس احتياجات المواطنين..
إنه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، فأهلاً وسهلاً بسموه ضيفاً كريماً بين أهله وإخوانه وأبنائه يدشن مشروع مطار الدوادمي ويلتقي المواطنين ويشرف حفل الأهالي بهذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعاً من أقصى المحافظة إلى أقصاها الذين ينتظرون بشوق هذه الزيارة الميمونة بمشيئة الله تعالى.
وإن من توفيق الله تعالى أن جمع لنا في هذه الزيارة المباركة أميرين كريمين وقياديين بارزين في هذا الوطن العظيم، فها هو صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض - حفظه الله - على رأس مرافقي سمو النائب الثاني يطلع سموه على ثمار غراسهم المبارك طيلة السنوات الماضية ويشاهدون سوياً معالم النهضة الكبرى التي تمت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعم وبذل الحكومة الرشيدة اللامحدود لكل مشاريع التطوير والنماء والرخاء..
الجميع هنا يهتفون بالدعاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني سائلين المولى عز وجل أن يوفقهم لما يحبه ويرضاه وأن يسدد على دروب الخير خطاهم وأن يجزيهم خير الجزاء على كل الجهود والأعمال التي يقدمونها ويقومون بها لتطوير كل شبر من المحافظة.
للأميرين الكريمين وصحبهما الكرام نقولها من الأعماق ( حياكم الله وأهلاً وسهلاً وعلى الرحب والسعة) ونتمنى التقدم والازدهار لبلادنا الطاهرة وللمواطنين الأوفياء لدينهم ووطنهم ومليكهم والحكومة الرشيدة.
وإذا كانت الظروف السياسية صعبة والوضع الراهن في المنطقة محفوف بالخطر فإن قيام سموه بهذه الزيارة في هذا الوقت بالذات ليؤكد أن الأوضاع طبيعية وأن عجلة التنمية تمضي كما هو مخطط لها بفضل العزيز الحكيم.
وهذا اللقاء فرصة طيبة نجدد فيها الولاء والوفاء لديننا ومليكنا والوطن الغالي.
(*) رجل أعمال
|