محافظة الدوادمي والتطور المتنامي

محافظة الدوادمي تقع على مساحة 13000 كيلو متر مربع تعود نشأتها إلى أواخر القرن الحادي عشر حيث تقع في عالية نجد على دائرة عرض 30 ،24 وخط طول 21 ،44 وتبعد عن مدينة الرياض (330) كم غرباً، واسمها القديم (داورد) وكانت نقطة التحول لتاريخ المدينة عندما أنشأ الملك عبدالعزيز آل سعود قصراً له ليكون سكناً له أثناء ذهابه للحجاز وإيابه منه وتم افتتاح الدوائر الحكومية وفي ظل النهضة الشاملة التي تعيشها مملكتنا الحبيبة في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حدثت نهضة شاملة مميزة لمحافظة الدوادمي لما لقيته من رعاية حيث إن مدينة الدوادمي وقراها بدأت كغيرها صغيرة محدودة النمو محاطة بسور إلى أن طالتها يد الدولة أيدها الله بها نهضت نهضة شاملة واتسعت المدينة وتمددت لتحتل مساحة كبيرة، فالمحافظة غنية بتراثها الأصيل وحضارتها العريقة وآثارها ومعالمها التاريخية القديمة قدم العصر وأن نهضة محافظة الدوادمي تنمو في العديد من الأنماط منها الأنماط الاقتصادية لأنها بموقعها الاقتصادي نالت شهرتها بالعديد من الثروات المعدنية التي تجذب إليها الاستثمار (مثل منطقة الدرع العربي) هذا بالإضافة إلى المشاريع الاستثمارية المنفذة بها حالياً مثل المشاريع الزراعية والصناعية بالإضافة إلى شبكات الطرق الحديثة والخدمات المقدمة لرجال الأعمال.وتشتهر محافظة الدوادمي بتراثها الأصيل وآثارها ومعالمها التاريخية القديمة التي تشجع العديد من السياح على زيارة المحافظة ومعالمها السياحية.
هذا بالإضافة إلى كون محافظة الدوادمي تشتهر بتعاون رجال أعمالها مع رجال الأعمال المستثمرين في المحافظة ومن أحدث الإنجازات التي تمت في محافظة الدوادمي في ظل النهضة التي تعيشها بلادنا في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة هو افتتاح مطار الدوادمي والذي سوف يفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وهذا المطار سوف يكون سبباً إن شاء الله من الأسباب الرئيسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في محافظة الدوادمي إلى الأمام.
ندعو المولى جل وعلا أن يعين حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم.