|
أحمد ربي سبحانه على نعمة المدرارة إذ تنعم بلادنا بعجلة نمو متطورة سريعة تسير بخطى ثابتة رغم الركود الاقتصادي العالمي ومع هذا كله كانت الخطط التنموية والمشاريع العملاقة تنفذ في كل مناطقنا حسبما خطط ووضع له ورسم، بل في كل سنة ميزانية خير تأتي محملة بأنواع الهدايا للمواطنين. وما مشروع مطار الدوادمي إلا ثمرة من الثمار اليانعة ووردة باسقة في حقل الخير والعطاء والنماء وأنموذج حي ودليل قاطع على سلامة ذلك المنهج القويم الذي تسير عليه بلادنا التي تبذل الثمين قبل الدفين والغالي قبل الرخيص لصالح مواطنيها ورفع البلاد لمصاف الدول المتقدمة وإظهارها بالمظهر اللائق بها وبمركزها وثقلها العالمي على الرغم مما يحاك ضدها في الظلام ويقال وينشر ويشاع عنها، فقافلتنا تسير إلى الأمام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وبمناسبة افتتاح مطار الدوادمي تحت رعاية سمو الأمير سلطان يحفظه الله نرحب بمقدم سموه الكريم وصحبه الكرام حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً ونبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ حكومتنا الرشيدة على هذه المساعي الخيرة والاهتمام باحتياجات المواطنين وتحقيق مطالبهم بل أحلامهم فإن ما نعيش فيه من أمن وأمان واطمئنان ورغد عيش وسلامة وتطبيق لشرع الله ومحافظة على النفس والمال والعرض والدين والعقل وهو ما يعرف بالضروريات الخمس لهو من أكبر النعم قال صلى الله عليه وسلم: من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها. قال عليه الصلاة والسلام (نعمتان مجحودتان الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان). نسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ علينا دينننا وأمننا وأمتنا وبلادنا وحكومتنا وأن يعزهم بالإسلام ويعز الإسلام بهم وأن يكونوا سراجاً نهتدي به في ظلمات ومدلهمات آخر الزمان على نور من الكتاب والسنة . |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |