الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه . ففي هذا العام تدخل محافظة الدوادمي مرحلة الإنجازات والتطور في كل القطاعات التي تخدم المواطن وتوفر له توعية خاصة من الرفاهية لعل ما تشهده بلادنا بعد توحيدها على يد الوالد المؤسس رحمه الله.
من إنجازات كانت وحدها دليلاً على ما بذل من جهود من أجل تحويل هذه الصحراء إلى مراكز زراعية وصناعية وتجارية بجانب التعليم المتطور لكل فئات المجتمع وقد حاز هذا الجهد والاهتمام إعجاب العالم بأسره.
إننا نعلم وبعلم الجميع أن هذا التطور جاء فيه تخطيط وتنظيم ودقة في التنفيذ ورجال أخلصوا في السعي وعملوا فأحسنوا العمل وبالتالي كانت نتائج هذا ثماراً يانعة يجب علينا ونحن ننعم في خيرها أن نعترف بفضل من زرعها وأعطاها كل اهتمام وحرص.
ويجسد هذا تواجد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لتدشين مطار الدوادمي والاجتماع مع أبناء هذه المحافظة.
ونحن كمواطنين نفخر بما وصلت إليه المملكة عبر تاريخها المبارك ومنهجها المستمد من كتاب الله وشرعه يجب علينا أن نحافظ على منجزاتها الحضارية التي شملت كافة المجالات وأصلت مفهوم المواطنة الحقيقية والترابط والإخاء والمحبة بين أفراد المجتمع وحكومته ولعلي أقف هنا وأتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذا الوطن من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الإسلام في ظل من نذروا أنفسهم خدمة للدين والبلاد منذ أن أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز رحمه الله.
ومحافظة الدوادمي تعيش هذا اليوم ابتهاجاً وسروراً فهي تشهد افتتاح مشروع حضاري وتتشرف بتواجد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان على ترابها فهي بذلك ستتحول إلى روضة لتليق بمقدم سموه فهي كالدرة الثمينة تنعم بملمس أكفه الندية ويتحقق على يديه الكريمتين احتياجاتها من المرافق الحضارية وكلنا أمل بأن سموه بعون الله قادر على تحقيق هذا المطلب.
ندعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الإسلام ويحفظها من الشرور إنه عزيز قدير.
عبدالله محمد المهنا مساعد مدير تعليم البنات بالدوادمي
|