(أريد أن تهب ثقافات كل الاراضي بمحاذاة منزلي، وبكل حرية، لكني أرفض أن أنقلب بهبوب أي واحدة منها)
( المهاتما غاندي)
** ثمة (مرتجع) تاريخي لمقولة (غاندي)..
تتعاطى مع (المتغير) والمفاجىء بشرط
قبول داخلي.. يتضمن نسقاً من القيم
والثوابت.. عمادها (الثقافة) بمفهومها الحضاري..
وشمولها الأعم.. والأهم..!!
ولذا.. كان ذلك الشعب (الأعجمي).. ضارب
في عمقه.. بحيث لا (ينقلب) بقوة الهبوب..!!
** ومهما تكن حدة المواجهة.. فإن الثابت الثقافي
يشكل الوجه الحضاري الواثق..!
وأولئك لم تكن (ثقافتهم) تعابير.. تحقن
في أذهان الناشئة.. ولا معلومات منفصلة عن محيطها..!
منبتة من واقعها..؟!ولا شعارات.. (تُستثار) فيها مشاعر الدهماء..!
** الثقافة.. الثابت؛ بنى تتكامل..
وسلوك جمعي يُعاش.. وقيم تتأسس.. وتتواصل..!
** وفي خضم رهبة المفاجاءات ينظرون الى بعضهم..
وكلهم (سؤال) يبحث عن يقين..!؟
والتاريخ.. يسجل.. ويمضي...!
** ولا يصح.. إلا الصحيح.. قناعة العاجزين
فربما يبقى الهش وينجح السقيم..!
...(وأخو الجهالة في الشقاوة.. ينعم).
|