إنه الأجمل ولا نظير له في العالم وهو شرف لمانشستر وملعب لفريق يستطيع صنع العجائب متى ما أراد ذلك.
السبت التاسع عشر من فبراير / شباط من العام 1910، كتبت هذه الكلمات في اليوم الافتتاحي لملعب أولد ترافورد الخاص بنادي مانشستر يونايتد وكان النادي انتقل من الملعب القديم الواقع على شارع البنك (Bank Street) الى الملعب الجديد في منطقة أولد ترافورد غربي مدينة مانشستر بدأت عمليات البناء في العام 1909 بتكفلة قدرها 60 ألف جنيه استرليني وهو مبلغ ضخم جداً في ذلك الوقت وقام بتصميمه المعماري الاسكتلندي الشهير آرتشيبالد ليتش وكان في البداية يتكون من ثلاثة جواني احدها كان المنصة الرئيسية.
في العام 1911 والعام 1915 اقيمت عليه المباراتين النهائيتين لكأس اتحاد كرة القدم وتضرر الملعب بشدة في الحرب العالمية الثانية مما أجبر الفريق على لعب مبارياته على ملعب الخصم اللدود مانشستر سيتي والمعروف باسم ماين رود من عام 1946 حتى عام 1949 وفي العام 1966 أقيمت بعض من مباريات كأس العالم على هذا الملعب الرائع وشهد ذات الملعب إعادة نهائي كأس اتحاد كرة القدم بين فريقي تشلسي اللندني وليدز وأصبح ملعب أولد ترافورد هو الأفضل والاشهر في انجلترا بأسرها.
في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات كان الملعب يتسع لاكثر من 58 ألف متفرج ولكن وفي بداية التسعينيات وتحديدا بعد كارثة هيليسبرغ اصدر الاتحاد الانجليزي قراراً يلزم فرق انجلترا الكبرى بتحويل ملاعبها الى الملاعب ذات المقاعد فلذلك قلة سعة الملعب الى 44 ألف متفرج.
وفي العام 1995 اجريت بعض التعديلات على الملعب وتم بناء المدرج الشمالي ذو الطبقات الثلاث ليتسع لما يزيد عن 22 ألف متفرج ويرفع الطاقة الاستيعابية للملعب الى 52 ألف متفرج وتم أيضا بناء متحف خاص بالفريق بالاضافة الى بناء المقهى الأحمر وكل ذلك بتكلفة قدرها 19 مليون جنيه استرليني.
وفي يناير / كانون من العام 2000 أضيف صف ثان الى المدرج الشرقي ليرفع بذلك الطاقة الاستيعابية للملعب إلى 61 ألف متفرج.
واغسطس/آب من العام 2000 اضيف صف ثان الى المدرج الغربي ليرفع الطاقة الاستيعابية للملعب الى 217 ،68، وتحتوي الساحات المحيطة بالملعب على ساعة مانشستر المشهورة بالاضافة الى لوحة بايرن ميونخ الشهيرة وكذلك تحتوي على متجر يبيع كل منتجات النادي من أعلام وقبعات وأقلام وتذكارات وتضم كذلك تمثالا للمهاجم الشهير دنيس.
وتنوي إدارة النادي توسيع اولد ترافورد ليتسع لاكثر من 90 الف متفرج.
|