إزفيستيا
تناولت الصحيفة العمليات العسكرية الدائرة في بغداد وحولها ووصفتها «باستعراض القوى» وليست معركة حقيقية لدخول العاصمة.
ونقلت عن ادارة البنتاجون قولها ان احتلال المطار والمناوشات العسكرية حول العاصمة رسالة نوجهها للنظام العراقي بأننا قادرون على الوصول الى أي نقطة نريدها في العراق، أما معركة بغداد الحقيقية فلم تبدأ بعد.
ونقلت الصحيفة الرواية الأمريكية حول قدرة القوات الانجلو امريكية على استهداف قوات الحرس الجمهوري العراقي بدرجة تؤدي الى «تآكله» والقضاء عليه وتوقعت الصحيفة ان تكون وزارة الإعلام ووزارة الداخلية العراقية مسارح المعارك في الساعات القادمة.
ونقلت عن خبراء عسكريين روس قولهم ان القوات الامريكية قد بدأت معركة بغداد «مبكرا» للغاية فاعداد القوات المشتركة وعتادها لا يمكن ان يسمح لها باقتحام العاصمة.
فالقوات الامريكية الحالية لا تزيد عن 20 ألف جندي بينما يحتاج اقتحام العاصمة ما بين 80 الى 100 ألف جندي.
وحسب قوانين الاستراتيجية العسكرية فإن نشوب القتال في المدينة سيبدأ فقط حينما تكون المدينة محكمة الحصار وهو ما لم يتحقق بعد.
ونقلت الصحيفة عن ضباط في فرقة المشاة البحرية الثالثة في الجيش الامريكي قولهم انه لا يحق لصدام حسين ان يدعي سيطرته على العاصمة وقد رفعنا الأعلام الامريكية على قصوره الرئاسية.
وتوقع الخبراء الروس ان لا يكون الحرس الجمهوري قد فقد اكثر من 5 الى 8 % من اجمالي عددها. كما استعرضت الصحيفة الجدل الذي ما زال دائرا في روسيا بعد اعلان بعض القيادات الدينية الجهاد في الحرب المقدسة التي يدافع فيها العراقيون عن ارضهم ضد الاحتلال الامريكي.
ووجهت الصحيفة نقدا خفيا لتوقيت هذا الاعلان وعدم مراعاته لحساسية الوضع في روسيا وعلى المسرح الدولي.
موسكو تايمز
أبرزت على صدر صفحتها الأولى صورة لأكثر من ألف متظاهر في العاصمة الداغستانية وهم يحرقون علم الولايات المتحدة المرصع بعلامات النازية.
ونشرت الصحيفة الى جوارها تغطية لحدثين مهمين في الحرب على العراق الاول وهو استهداف موكب السفير الروسي للضرب من قبل القوات الامريكية والثاني تغطية زيارة مستشارة الأمن القومي الامريكي كوندليزا رايس لموسكو لرأب الصدع في علاقة واشنطن وموسكو حول حرب العراق.
ونيابة عن كوندليزا رايس عبّر المتحدث باسم السفارة الامريكية في موسكو بأن البلدين ملتزمان بشراكة طويلة الامد وان كنا نمر الان بمرحلة صعبة في علاقتنا بسبب الحرب.
وأشارت الصحيفة الى انه قبيل قدوم رايس كانت محادثة تليفونية بين بوش وبوتين تهدئ من الامور بين البلدين.
واستعرضت الجهود التي تقوم بها روسيا مع كل من فرنسا والمانيا لايجاد مخرج للأزمة الحالية.
جازيتا
نشر موقع جازيتا رو على الإنترنت صورا فوتوغرافية لجنود امريكيين يعيثون في مباني رئاسية عراقية بطريقة تنال من هيبتها ومع الصور كان تحليل الاوضاع الحالية وحجم المقاومة العراقية التي استطاعت ان تكبد قوات المشاة الامريكية خسائر مادية بليغة.
|