* عروى - محمد غشام العتيبي:
بالرغم من استمرار الحرب على العراق، فما زالت الأوضاع في كل مناطق المملكة تشهد هدوءاً وأماناً تامين وما زالت الحياة تسير بشكلها الطبيعي ولم تتأثر سلباً بسير الحرب.
وتفاعلاً من «الجزيرة» مع تلك الأحداث، كان لابد لنا من رصد الأوضاع في كل مناطق المملكة وخاصة تلك القريبة من مناطق الحرب.
وفي هذ الجولة التقينا بعدد من مواطني عروى الذين أكدوا في حديثهم ل«الجزيرة» التفافهم حول القيادة الرشيدة وتماسكهم في ظل هذ الظروف.
يقول ناصر محمد السهلي: بفضل الله ثم بفضل قيادة حكومتنا الرشيدة نعيش في أمن وأمان وليس هناك أي قلق والأوضاع بفضل الله سبحانه على ما يرام فنزاول حياتنا العملية بشكل طبيعي جدا لأننا مطمئنون في أعمالنا وإننا لم نفقد الثقة ولو للحظة واحدة في المملكة وقادتها ورجالها فهم الذين يزرعون في نفوس الأمتين العربية الاسلامية الطمأنينة والسلام ويسهرون على راحتنا لتبقى راية الاسلام خفاقة عالية في كل أرجاء البلاد وبحفظ الأمن والأمان لكافة الشعوب.
كذلك لم يحدث أي تغيير في نمط المعيشة ولله الحمد.. وختاماً أرجو من اخواني المواطنين والمقيمين في هذا البلد الطيب البلد الأمين عدم تصديق الشائعات التي تسبب الذعر والخوف وتؤثر عليهم وأسأل الله العلي القدير ان يجنب البلاد وقادتها وشعبها كل مكروه وان يحفظها من كل سوء انه سميع مجيب.
ويضيف المطوع محسن العتيبي بقوله: الحمد لله على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في مملكتنا الغالية وبفضل الله الحياة طبيعية ولم تتأثر بمجريات الأحداث ولم ينتابنا أي نوع من القلق والخوف حيث نمارس برنامجنا اليومي بشكل طبيعي فالحياة المعيشية لدينا قبل الحرب هي نفسها لدينا بعد بدء الحرب، فلا زال برنامج زيارات الأقارب والأصدقاء والتسوق مستمراً لأن هذه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى التي وهبها الله لهذا البلد واتمنى من الله عزوجل ان ينصر الأمة الاسلامية وان يجعل راية الدين خفاقة وان يذل المشركين.
أما عيد بن مزيد المقاطي فقال: لم تشهد أسعار جميع السلع والاحتياجات أي ارتفاع وعدم اقبال الناس على الشراء لكميات كبيرة يدل على اهتمام المواطن بما يحدث الآن بين العراق والتحالف.
وأكد محمد محسن عليان المقاطي المدرس بمدرسة عروى ان الأمور تسير بشكل طبيعي ولم يطرأ أي تغيير على انتظام الطلاب بالمدرسة أو مستوى الطلاب الدراسي كما ان الأمور تسير كما هي لم تتغير وكأن شيئاً لم يكن.ويضيف فهد عبدالله السهلي قائلا: تعيش معظم دول العالم كما نرى ونشاهد الآن أوضاع غير مستقرة في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى هامش الظروف الراهنة وما تعيشه البلاد العربية ومعظم دول العالم من ظروف آمنة واقتصادية واجتماعية غير مستقرة إلا ان هذه البلاد الطاهرة الآمنة لم تتأثر بهذه الظروف وذلك كله راجع لتحكيم شرع الله وسنة رسوله «صلى الله عليه وسلم» في كل الأمور وكذلك الثقة بين الشعب وقيادته الحكيمة.ونحن في هذه البلاد نعيش في أمن وأمان واستقرار، الأمور تسير ولله الحمد كما رسم لها قادة هذا البلد المعطاء حفظهم الله وأعزهم.. فالمدارس والدوائر الحكومية لم تتأثر وسارت على ما هي عليه قبل الحرب وكذلك الأسعار لم تتأثر والمواطن يدير أموره بكل يسر وسهولة.
|