* الرياض - عبدالعزيز الهويش:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ومعالي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى الحفل الختامي لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين الذي أقيم بمقر الجمعية بالرياض مساء أمس الاثنين، وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقب ذلك كلمة الأمانة العامة للمسابقة ألقاها الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين أمين عام المسابقة حيث قال: «نحمد الله على هذا الخير حيث إن هذه المسابقة منذ ولدت وحتى يومها هذا وهي تزداد نمواً وتطوراً سواء في شروطها أو فروعها والأخص في عدد المشاركين فيها مع اختلاف جهاتهم ومناطقهم، وخير مثال على النمو والتطور ما نلحظه هذا العام من امتداد مظلة المسابقة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي، وهي بداية ذات دلالة عميقة، إلى جانب ذلك بلوغ عدد المتقدمين رقماً كان في يوم من الأيام حلماً، إذ بلغ عدد الذين تم قبولهم (164) متسابقاً ومتسابقة من مختلف مناطق المملكة».
ثم استمع الحضور إلى تلاوات من الأطفال المشاركين، بعدها تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز راعي المسابقة والحفل بالقاء كلمة رحب فيها بمعالي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس الشورى والحضور معرباً عن سعادته واعتزازه بما تلقاه المسابقة من تفاعل واهتمام من جميع الجهات المعنية برعاية وخدمة الأطفال المعوقين، وبما تشهده الفعاليات سنوياً من تزايد في أعداد المشاركين.
كما حيا سموه الأمانة العامة للمسابقة واللجان التحضيرية، وأشاد بحرص أولياء أمور الأطفال المعوقين على مشاركة أبنائهم وتشجيعهم لهم، مؤكداً على أن ذلك يجسد وعي هذه الأسر وحرصها على دمج أبنائها في المجتمع.
بعد ذلك ألقى معالي الدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لهذه الدعوة للحضور، وقال إن خدمة هذه الفئة فيها الأجر العظيم وأحب أن أقول إن كتاب الله هو دستورنا وتنافس ولاة الأمر في مسابقة القرآن الكريم في حفظه وتعلمه لاشك أنه من أكبر بشائر الخير، فالقرآن الكريم يحظى برعاية كاملة من قادة البلاد - حفظهم الله - سواء في مدارسنا النظامية بنين وبنات أو مدارس تختص بتحفيظ القرآن الكريم.
أعقبها تكريم الأمين العام السابق للمسابقة الأستاذ عبدالله بن محمد آل الشيخ، ثم تسليم الجوائز للفائزين في الفروع المختلفة، وهم:
الفرع الأول: المعوقون جسدياً فقط:
المستوى الأول: حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد.
الأول: دين محمد نور بابا قل - جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.
الثاني: عبدالسلام محمد نور محمد طاهر - جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.
الثالث: لا يوجد.
المستوى الثاني: حفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد.
الأول: محمد هاشم عبدالواحد أحمد - مركز جدة للتوحد.
الثاني: أحمد محمد الهاشمي مصطفى - مؤسسة رعاية الأطفال المشلولين.
الثالث: إبراهيم ناصر صالح القرني - مؤسسة رعاية الأطفال المشلولين.
المستوى الثالث: حفظ جزءين مع التلاوة والتجويد.
الأول: عبدالله عبدالإله العباس الحازمي - جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجازان.
الثاني: فارس مبارك ربيع الجهني - مؤسسة رعاية المشلولين بالرياض.
الثالث: بندر محمد توفيق إدريس - مؤسسة رعاية المشلولين بالرياض.
الفرع الثاني: المعوقون إعاقة جسدية علوية شديدة مع صعوبات النطق:
المستوى الأول: حفظ جزءين من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد.
الأول: ماجد أحمد محمد الأهدل - مركز جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة.
الثاني: لا يوجد.
الثالث: لا يوجد.
المستوى الثاني: حفظ جزء من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد.
الأول: حُجبت الجائزة.
الثاني: لا يوجد.
الثالث: لا يوجد.
المستوى الثالث: حفظ حزب من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد.
الأول: عبدالله عبدالرحمن عبدالله الضعيان - مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض.
الثاني: لا يوجد.
الثالث - لا يوجد.
الفرع الثالث: المعوقون عقلياً وجسدياً أو عقلياً فقط:
المستوى الأول: حفظ جزء عم مع التلاوة والتجويد
الأول: الأمير/ خالد بن عبدالله بن سعود آل سعود - مركز جدة للتوحد.
الثاني: تركي عبدالعظيم محمود العلي - مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض.
الثالث: عبدالله سعيد فيصل أبو درمان - معهد التربية الفكرية بأبها.
المستوى الثاني: حفظ 20 سورة من جزء عم مع التلاوة والتجويد.
الأول: عبدالكريم علي يوسف مؤذن - مركز جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة.
الثاني: محمد سعيد محمد القحطاني - مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض.
الثالث: عبدالله وحيد إبراهيم القاسم - مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض.
المستوى الثالث: حفظ 10 سور من جزء عم التلاوة والتجويد.
الأول: عبدالله علي عبدالله القبشي - مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض.
الثاني: الشايش فايز يتيم العنزي - مدرسة ابن جبير الابتدائية بعرعر.
الثالث: حسن غلام حسن محمد حسن - مركز رعاية وتأهيل المعوقين بدبي.
وعقب الحفل أعرب الأستاذ عبدالله بن محمد آل الشيخ - عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين والأمين العام السابق لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين عن اعتزازه وامتنانه لما حظي به من تكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية وراعي المسابقة خلال الحفل الختامي للدورة السابعة الذي أقيم مساء أمس الاثنين.
وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن مسابقة حفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين ستشهد تطوراً متواصلاً في عدد الفائزين والجوائز خلال السنوات القادمة من أجل تحقيق أهدافها الرامية إلى زرع القرآن الكريم في نفوس الأطفال المعوقين الذين يحتاجون إلى عناية خاصة.
وأشار سموه في تصريح أدلى به عقب نهاية الحفل إلى أن هذه المسابقة تعد تواصلاً مع ما تقوم به المملكة من أعمال جليلة في مجال حفظ القرآن الكريم. وحول المشروعات المستقبلية للجمعية أوضح سموه أن مركز حائل يسير على أتم وجه ونحن ننسق مع الأمير سعود بن عبدالمحسن لوضع الموضوع موضع التنفيذ والموضوع قد أُقر من جميع الأطراف.
وعن افتتاح فروع جديدة للجمعية أوضح سموه ليس هناك توجه، بل التوجه في تخفيف الإعاقة فنحن نعمل بجد في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أن تقوم بإعادة تأسيس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وقد شارفنا على استقطاب ثلاثين مؤسساً للمركز.
وحول دعم القطاع الخاص للجمعية أوضح سموه أن العمل الخيري لا يمكن أن يعيش إلابدعم من القطاع الخاص.
وعن قلة الأسواق الخيرية التي تدعم الجمعية قال سموه: نحن نوازن بين الأسواق الخيرية وما تدعمه الجمعية وبين الضرر على القطاع التجاري.
وقال سموه إن الأسواق الخيرية ليست واحدة فالعام الماضي أقمنا أكثر من سوق ونأمل العام القادم إقامة أسواق أخرى والجمعية تسعى إلى تنويع مصادر الدخل ولديها حوالي ثلاثة عشر برنامجاً لدعم الجمعية منها وقف يرأسه معالي الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والجمعية تسعى إلى تنمية أوقافها ولعل أهم ما قامت به الجمعية هو تخصيص جزء من مراكزها التي هي قائمة والتي نعتقد أنها لا تعمل بصفة دائمة في الاستثمارات وأود أن أشيد بمعالي الشيخ صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى الذي كان له اسهام في تقرير النظام الوطني للمعاقين في مجلس الشورى وقد أقر النظام وصدر من الدولة كما أشكر وأشيد بكل إعزاز إلى دور رجلين كريمين هما سيدي سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد على تبنيه لهذا الموضوع وتشرف المجلس الأعلى للمعوقين بصدور الأمر السامي الكريم بتعيين سمو سيدي الأمير عبدالله رئيساً للمجلس وهذا يعطي انطباعاً على أهمية هذه القضية، ثم سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي تبنى المنحة البحثية التي قامت بدراسة هذا النظام وكانت دراسة طويلة لمدة سنتين على أنحاء العالم لأنظمة مطابقة وما يقوم به - رعاه الله - من أعمال خيرية لهذه الجمعية وفي سبيل المعوقين كما لا يفوتني أن أشيد بدور وزارة المعارف ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية في دعم هذه الجائزة.
| 
