* القاهرة مكتب الجزيرة أحمد سيد:
أعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول ان هناك العديد من المتغيرات العالمية التي تؤثر في أسعار البترول الخام العالمية وتشتمل عوامل العرض والطلب العالميين على مصادر الطاقة الأولية ومعدلات النمو الاقتصادي العالمي والأحداث العالمية والإقليمية مثل أحداث 11 سبتمبر والحرب على العراق والاضطرابات الداخلية بالدول المصدرة للبترول سواء كانت سياسية أو اقتصادية بالإضافة إلى توجه الدول الأوروبية لتحرير أسواق الطاقة وكسر الاحتكار وتنامي أهمية الغاز الطبيعي.جاء ذلك خلال لقاء وزير البترول بأعضاء لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب برئاسة الدكتور أمين مبارك وشهد اللقاء الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب.
وأشار وزير البترول خلال اللقاء إلى أهم الفترات خلال التسعينات والألفية الجديدة التي شهدت انخفاضات وارتفاعات حادة في مستويات الأسعار حيث أشار إلى الانخفاض الحاد في الأسعار العالمية للبترول الخام نتيجة للأزمة الاقتصادية بدول جنوب شرق آسيا في الفترة من نهاية عام 1997 وحتى منتصف عام 1999 ثم ارتفاع الأسعار لتعويض فترات الانخفاض خلال النصف الثاني من عام 1999 وحتى نوفمبر 2000 كما أوضح تأثير أحداث 11 سبتمبر 2001م وانخفاض الطلب على الطاقة على مستويات أسعار البترول الخام سلباً..
كما تعرض وزير البترول لأحداث فنزويلا وتصاعد الأزمة العراقية خلال الفترة من ديسمبر 2003 وحتى فبراير 2003 وما صاحبها من ارتفاع مستويات الأسعار إلى حوالي 31 دولاراً للبرميل كما أوضح أن مستويات الأسعار شهدت انخفاضاً نسبياً وتأرجحاً مع تطورات الحرب على العراق منذ مارس الماضي وحتى الآن.
وأشار وزير البترول إلى تطورات الأسعار العالمية للسولار والبوتاجاز حيث ارتفعت من 206 دولار للطن و201 دولا للطن على الترتيب خلال النصف الثاني من عام 2001 إلى 216 دولار للطن و243 دولار للطن في عام 2002 والى 307 دولار للطن و337 دولار للطن خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي.
وأوضح وزير البترول أثر الحرب على العراق على أسعار الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي حيث أشار إلى أن متوسط أسعار الزيت الخام خلال شهر مارس الماضي بلغ 30 دولاراً للبرميل وارتفاع متوسط سعر السولار عالمياً إلى 327 دولار للطن ومتوسط سعر البوتاجاز إلى 353 دولار للطن وارتفاع متوسط سعر الغاز الطبيعي إلى 5 ،5 دولارات لكل مليون وحدة حرارة بريطانية خلال شهر مارس الماضي.
|