* الرياض الجزيرة:
أكد معالي الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس خالد بن حمد اليحيى أن المؤسسة كثفت مزيداً من جودها للوفاء بمتطلبات السوق في المرحلة الحاضرة، وقال بأنها تبنت خطة طموحة تعني بالارتقاء بمستوى خدماتها وتطوير أساليب أدائها وتسهيل إجراءات المسافرين وذلك من خلال تعديل مواعيد سير قطارات الركاب بما يعمل على تحقيق رغبات العملاء، واستمرار العمل في المحطات طوال 24 ساعة تسهيلاً للعملاء وتخفيفاً للازدحام، واعتماد تصميم جديد لتذكرة الركاب يتماشى مع نظام الحجز الآلي ويتيح للراكب الحصول على بطاقة صعود القطار للذهاب والإياب قبل السفر بعدة أيام وكذلك تسليم العفش قبل السفر ب«12» ساعة، إضافة إلى إمكانية الحجز بواسطة الهاتف على مدار الساعة.
وفي تصريحه تطرق المهندس اليحيى لإعداد المسافرين والمشحونات والإيرادات التي تحققت خلال عشر السنوات الماضية حيث قال بأن عدد الركاب الذين نقلتهم قطارات المؤسسة خلال الفترة من عام 1413هـ الى 1422هـ بلغ «ستة ملايين» مسافر، وبلغت الإيرادات لنفس الفترة أكثر من 178 مليون ريال بالنسبة لنقل المسافرين.
أما فيما يخص مجموع أوزان البضائع التي نقلتها قطارات المؤسسة خلال الفترة نفسها فقد تجاوز 16 مليون طن، فيما بلغت الإيرادات أكثر من 690 مليون ريال.
وفي معرض تعليقه على مشروع توسعة الخطوط الحديدية الذي أعلن مؤخراً عنه دولياً ومحلياً صرح المهندس خالد اليحيى الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية بأن المشروع يتضمن اربعة خطوط مجموع أطوالها 2915 كلم وهي: خط الشرق - الغرب: وهو عبارة عن جسر بري بربط ميناء جدة الإسلامي بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الملك فهد بالجبيل ويبلغ طوله 950 كيلو متراً، ويشكل الخط القائم حالياً جزءاً من هذا الجسر، فيما يقدر حجم ما سيتم نقله عليه بحوالي 8 ملايين طن من الحاويات ينشأ معظمها من ميناء جدة الإسلامي باتجاه الأسواق المحلية ودول الخليج.. وخط الشمال - الجنوب الذي يربط الرياض بمنطقة حزم الجلاميد شمال المملكة بطول 1408 كيلو مترات، ويقدر حجم ما سيتم نقله على هذا الخط بما يزيد على 12 مليون طن سنوياً ومعظمها من خامات المعادن، والخط الذي يربط الدمام بالجبيل بطول 115 كيلو متراً، وكذلك خطوط المنطقة الغربية التي تربط مكة 7المكرمة بالمدينة المنورة مروراً بمدينة جدة وبوصلة تربط مدينة ينبع بالخط الرئيسي وبطول 570 كيلو متراً.هذا وقد صدر مؤخراً قرار المجلس الاقتصادي الأعلى بشأن الموافقة على البرنامج التنفيذي للمشروع والذي يتضمن التعاقد مع المستشارين الماليين والفنيين والقانونيين وإعداد الوثائق اللازمة لطرح المشروع في منافسة عالمية للاستثمار فيه من قبل القطاع الخاص بطريقة البناء والتشغيل والتحويل «BOT».
|