* الكويت - أ.ش.أ:
ذكرت صحيفة الوطن الكويتية أمس الاثنين ان وزارة الدفاع الكويتية أصدرت تعميما على جميع وحدات الجيش الكويتي بتخفيض بسيط في الحجز لا يتجاوز 5 في المائة من القوات بما يتيح اعطاء اجازات في كل وحدة بنسبة 5 في المائة من القوة البشرية خصوصا بعد زوال الخطر عن البلاد.
وقال مصدر عسكري ان هذا الامر لا يعني ان حالة الاستنفار والعمليات قد تقلصت بل بقيت على حالها تحسبا لأي طارىء والقوات مازالت في مواقعها الدفاعية.
ويسود الشارع الكويتي حاليا حالة من الارتياح خاصة بعد مرور عدة أيام متتالية لأول مرة دون تعرض الكويت لاطلاق الصواريخ العراقية والتي كان يواكبها اطلاق صافرات الانذار بوقوع خطر وكانت تقلق المواطنين والمقيمين وسببت الازعاج على كافة الأصعدة الحكومية والشعبية خاصة بعد اطلاق اخر صاروخ على سوق شرق الذي يقع وسط مدينة الكويت العاصمة.
كما تسود الشارع الكويتي في الوقت الحالي حالة من الهدوء وتسير الأمور الحياتية بشكل طبيعي كما كانت قبل بدء الحرب والكل يتابع أخبار سير العمليات العسكرية من خلال التفافهم لساعات طويلة حول القنوات الفضائية انتظارا لسماع خبرهام يودون الاستماع اليه اليوم قبل باكر وهو توقف الحرب والخلاص من نظام صدام حسين.
من جانبها ذكرت صحيفة السياسة الكويتية أمس الاثنين ان مجلس الوزراء الكويتي طالب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بوقف المساعدات التي يقدمها الى كل من سوريا ولبنان وذلك بسبب موقفهما المؤيد للعراق في الحرب التي يتعرض لها من جانب أمريكا وبريطانيا وباعتبارهما من دول الضد.
وقالت الصحيفة ان لبنان حظي بمساعدات كبيرة مشيرة الى ان الحكومة الكويتية قدمت مبالغ تتجاوز 500 مليون دولار الى بنك لبنان المركزي لمساعدة الليرة اللبنانية على الصمود أمام التطورا ت الحالية في المنطقة.
ولم يفصح المصدر الكويتي الحكومي الذي صرح بذلك للصحيفة عما اذا كان سيتم وقف المشاريع التي بدأ الصندوق في تمويلها لاعادةانشاء البنية التحتية خصوصا في جنوب لبنان وقال انه سيتم رفض تمويل المشاريع التي هي تحت الدراسة.
وفي نفس السياق طالب النائب البرلماني مسلم البراك الحكومة الكويتية بالامتناع عن المشاركة في التصويت الذي سيتم يوم 14 إبريل الحالي على اقتراح بقانون لتقييد منح أية قروض من الصندوق الكويتي للتنمية إلا بموافقة من مجلس الأمة.
|