* لندن - رويترز:
نقل تلفزيون سكاي عن ضباط بريطانيين قولهم أمس الاثنين انهم عثروا على جثة علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي صدام حسين المسؤول عن الجبهة الجنوبية لكن وزارة الدفاع البريطانية قالت انه لا يمكنها تأكيد النبأ.
وفيما يمكن ان يشكِّل ضربة قوية لقيادات صدام العراقية قالت سكاي ان الضباط البريطانيين «أكدوا مقتله - المجيد- خلال احاطة للصحفيين في وقت سابق من صباح أمس .. هذه هي الأنباء التي وصلتنا. انه مات».
وفي وقت سابق قالت القوات البريطانية والأمريكية انه يعتقد ان المجيد قتل حين قصفت الطائرات الأمريكية منزله في البصرة يوم السبت.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية أمس الاثنين انها لا تستطيع تأكيد صحة التقرير عن العثور على جثة المجيد.
وأبلغ ال لوكوود المتحدث باسم القيادة المركزية البريطانية تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية انه لا يمكنه تأكيد التقارير أيضا.
وذكر الجيش الأمريكي ان جثة حارس المجيد عثر عليها بعد القصف في البصرة يوم السبت.
ونفى وزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف في وقت سابق ان القصف قتل المجيد.
وقال متحدث عسكري بريطاني في مقر القيادة المركزية بقطر «نعتقد اننا عثرنا على جثة علي الكيماوي لكن رغم ذلك نريد تأكيدات».
ويعرف المجيد باسم علي الكيماوي لدوره في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد أكراد العراق.
ونقلت محطات التلفزيون الأمريكية عن وكالة أنباء أسوشيتيد برس قولها إن ضابطا عسكريا بريطانيا أكد أنه تم التعرف علي جثة على حسن المجيد.
وكانت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي «سنت كوم» قد أعلنت في وقت سابق أنها تجري تقويما لهجوم شنته الطائرات الأمريكية على مقر علي حسن المجيد باستخدام ذخيرة موجهة بأشعة ليزر.وتشير وزارة الدفاع الأمريكية الى علي حسن المجيد باسم «علي الكيماوي» بزعم أنه متورط في اعطاء أوامر للقوات العراقية بشن هجوم بالمواد الكيماوية على الأكراد في شمال العراق قبل 15 عاما يتردد أن خمسة آلاف كردي لقوا مصرعهم فيه.
وكانت الجهود الأمريكية والبريطانية تركز على ما اذا كان علي حسن المجيد في مقر سكنه حين شنت القوات الأمريكية الهجوم بجانب النظر في مدى فاعلية الضربة الجوية في تحقيق أهدافها.
ويمثِّل الهجوم على مقر علي حسن المجيد من وجهة النظر الأمريكية والبريطانية جزءاً من الحملة الرامية للقضاء على «نظام صدام حسين».
|