إن إصابة الإنسان بالصدفية غير حتمية أي أن ليس كل إنسان معرض للإصابة بالمرض وإنما فقط 1 - 2% من مجموع الناس قد يتعرضون للإصابة، ولكن ما هي الضوابط التي تؤدي إلى عدم ظهوره لدى البقية الباقية.
تكون لدى الإنسان المعرض للإصابة بالصدفية الأهبة أو الاستعداد لذلك وهذا قد يكون محدداً وراثياً «استعداد وراثي» أو ما نطلق عليه الصدفية تحت السريرية أي غير الظاهرة ولكن هناك مجموعة من الأمور أو العوامل التي تؤدي إلى تحريض الصدفية لتظهر بشكل سريري واضح «الصدفية السريرية» فما هي هذه العوامل التي قد تودي إلى إظهار الصدفية؟!
1- الطقس: هناك تقرير يبين أن الجو الحار وأشعة الشمس مفيدة للصدفية في حين يلحظ ازدياد شدة المرض في الشتاء والجو البارد.
2- الرضوض وأذيات الجلد: حيث لوحظ حدوث إصابات صدفية في أماكن الجلد التي تعرضت لأذيات مختلفة مثل الرضوض والجروح وكذلك بعد العمليات الجراحية.
3- الأخماج infections: العديد من الدراسات أثبتت دور جراثيم العقديات في تحريض ظهور الصدفية حيث لوحظ انتشار الصدفية النقطية وهي شكل من الصدفية يصيب غالباً الأطفال وخاصة بعد تعرضهم لالتهابات في المجاري التنفسية العلوية. وكذلك تبين وجود تأثير سلبي لمرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز» على الصدفية حيث يزيد من شدتها.
4- الشدة النفسية: الدراسات السريرية أثبتت أن الشدة النفسية تزيد من شدة الصدفية عند 30 40% من المرضى وكثير من المرضى يرون بداية المرض لديهم بعض تعرضهم لحادث ما أو شدة نفسية.
5- الأدوية: تبين أن هناك عدة أنواع من الأدوية قد تساعد على ظهور الصدفية منها، مثل بعض الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم المرتفع «حاصدات بيتا» وكذلك مضادات الملاريا وبعض المهدئات النفسية التي تحوي عنصر الليثيوم.
6- الغذاء: لا توجد هناك أي علاقة بين نوعية الغذاء ومرض الصدفية.
7- عوامل أخرى: مثل الكحول، حروق الشمس.
| 
