ما زلنا ننتظر رد الجوازات!

المكرم الأخ عبدالله الكثيري.. مبدع «شواطئ الجزيرة»..
أهنئكم بما تحظون به من حب ومتابعة من جميع الفئات، ومختلفي الأذواق.. وأشكر لكم التركيز على ما يهم المواطنين بإبداعكم المعروف.. كان لكم طرح «متميز» مثير.. تناولتم فيه جانباً لم يتطرق له كثير..
وهو دور «الجوازات» في استقبال الخادمات.. مشيراً الى معاناة يحملها عدد من المواطنين ليأتي رد الفعل «المؤيد» مباشرة.. في عزيزتي الجزيرة.. من قرائك ومتابعي اطروحاتك المثيرة والذين ينتظرون - ونحن معهم - تعقيب الجهة المعنية بالأمر.. كما تعودناه من تلك القطاعات، وخصوصا «الجوازات» من تعقيب لشرح مكامن.. القصور متى ما حصل.. او التوضيح لأمور تتعلق بالمواطن.
عزيزي.. شكراً لك.. ولكل من يعمل باخلاص، وكلنا امل برؤية.. كل ما حولنا يتماشى مع مطالبنا ومتطلباتنا.. دون عسر.. وتعقيد.. واتمنى ان يكون من يهمه الأمر قد طالع ذلك.. واستوعبه لايجاد الحلول العاجلة تجاهه.. أؤكد على ذلك كون قطاع الجوازات قطاعاً مهماً وواجهة ضخمة لبلادنا ويهمنا ان يأتي منهم التجاوب وازالة العراقيل.. مشيدا بالدور الكبير الذي نلمسه منهم متى ما اتسعت صدورهم لما يقرأون من ملاحظات بعيدا عن اللجوء إلى التفنيد.. وغير ذلك؟!
كل الشكر في الختام لجريدة الجزيرة عشق القراء الابدي.. ودعوات بالتوفيق من الله لها.. ومن تقدم لآخر..