بعدما سمعت التوجيهات الصادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله بصرف مبلغ قدره «1600» مليون ريال والتي تمثل الدفعة الثانية والأخيرة من مستحقات مزارعي القمح والشعير في عموم مناطق المملكة للموسم الزراعي 1420ه، ثم ما أعلنه معالي وزير الزراعة أن المؤسسة ستبدأ في الصرف اعتباراً من بداية الاسبوع المقبل إن شاء الله في جميع فروع المؤسسة بمناطق المملكة.
تساءلت وماذا عن المساهمين المشتركين في الشركات الزراعية، فنحن نقرأ أن هناك صرفاً كل فترة وأخرى والشركات الزراعية المساهمة لا حس ولا خبر، وأذن من طين وأخرى من عجين، وعندما تتصل تسأل تواجه من إدارة شؤون المساهمين أن الشركة لم تصرف أرباحاً منذ أكثر من خمس سنوات أو أكثر، بمعنى أن الجميع في الهوا سوا ولا عاد تتصلون مرة أخرى حتى نختار أمراً سيكون مفعولا في القريب.
أما القريب قرائي الكرام فهو هبوط ثم هبوط في أسعار الأسهم، فبعد أن وصل سعر السهم لإحدى الشركات الزراعية من 199 ريالاً للسهم نلاحظ من أسعار أسهم الشركة يصل سعرها اليوم إلى 25 ريالا سعودياً فقط، وإذا ضربتها حمى الأسهم يعني تزيد ريالا أو اثنين بعد مضاربات خاطفة ثم تتوقف وهكذا.
فما هو الحل؟؟؟
عملية بيع الأسهم للمساهمين الصغار عملية خاسرة وحرق للأموال.
ووزارة التجارة والجهات الأخرى ولا من شاف ولا من دري..
والله يعوِّض عليكم ونراكم في شركة مساهمة جديدة بحوله تعالى.
www.drlailazazoe.com
|