* الرياض محمد السنيد:
أعرب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لرعايته اللقاء الثاني للمخترعين السعوديين والذي نظمته غرفة الرياض بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين أمس السبت.
وأكد الجريسي ان رعاية سمو الأمير نايف للقاء تعد إضافة جديدة لتعزيز العمل الإبداعي للمخترعين السعوديين والنهوض بالجوانب الإبداعية في شتى المجالات بما يلبي حاجة المجتمع ويواكب ثورة الاختراع التي يحياها العالم حالياً.
وقال إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف يضع نصب عينيه الاهتمام بالجانب الإبداعي في شتى المجالات للرقي بالوطن ويشجع في هذا الإطار المبدعين والمخترعين ودعم البحث العلمي والأكاديمي وتطوير العمل الإبداعي والنهوض بأعمال المخترعين بما يخدم أهداف مجتمعنا السعودي ويحرص على ابرازه في المحافل الدولية والعالمية في ظل المثل الإسلامية والتقاليد الاجتماعية والأخلاقية لمجتمعنا العربي المسلم جنبا إلى جنب مع مسؤولياته العظام التي تتعلق بأمن واستقرار البلاد.
وأعرب الأستاذ الجريسي عن ثقته ان يحقق ملتقى المخترعين السعوديين نتائج وتوصيات هامة في سبيل تحقيق بناء وصقل الكوادر الوطنية القادرة على التعامل الايجابي مع مستجدات عالم الاختراع عبر التميز الإبداعي وخدمة قضايا الوطن ومتطلباته.
وأضاف ان الملتقى يمثل إحدى الدعائم المتميزة لدعم المواهب السعودية ورعايتهم بالصورة التي تتناسب ودور هؤلاء الرجال الذين تقوم عليهم الأمم في نهضة حضارتها وتطورها بما يحقق الأمن والرخاء للمواطنين.
وأكد الأستاذ الجريسي على دور رجال الأعمال في تبني الموهوبين والمخترعين السعوديين موضحا ان تلك الرعاية تعد من أهم الأساسيات لدى القطاع التجاري بشكل عام وغرفة الرياض على وجه الخصوص، وبين ان غرفة الرياض تقوم برعاية الأفكار ودعمها وحمايتها حتى تتبلور في مشاريع منتجة تخدم مصالح الدولة والمواطنين في آن واحد وذلك عبر خلق نوع من التوازن بين الفكر والتمويل المالي.
ومن جانبه أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل ان اللقاء الثاني للمخترعين السعوديين سيوجد بإذن الله آلية جديدة للتنسيق والتعاون بين المخترعين السعوديين وبين المستثمرين من رجال الأعمال والشركات المتخصصة والمساعدة في الاهتمام بميدان الموهبة والتفوق والإبداع والمساهمة في حركة التثقيف العلمي بهدف دعم المشروعات الإبداعية على نطاق أوسع.
وقال الأستاذ العذل ان دعم المخترع في مجال إبداعه ليس هدفاً نهائياً بل خطة أولى للوصول إلى اقتصاد وطني حر ومنافس في ظل حرية السوق العالمي ونظام العولمة والتكتلات العالمية، وبين ان رعاية سمو الأمير نايف للقاء ستكون دافعاً قوياً لدعم المخترعين السعوديين ودعم اختراعاتهم بما يحقق أهدافهم وتطلعاتهم ويخدم مجتمعهم.
| 
