إعادة البناء ودور الأمم المتحدة ضمن المحادثات
بوش وبلير يبحثان أوضاع عراق ما بعد الحرب

* واشنطن رويترز:
يجتمع الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير في ايرلندا الشمالية يومي غد الاثنين وبعد غد الثلاثاء لمناقشة الحرب في العراق وعملية السلام بالشرق الاوسط.
ومن المتوقع ايضا ان يكون الوضع في ايرلندا الشمالية من بين الموضوعات الرئيسية التي سيناقشها الاجتماع الذي يعقد في منطقة بلفاست.
وسيكون هذا ثالث اجتماع بين بوش وبلير منذ اجتماع عقد في 16 مارس اذار في جزر الازور البرتغالية قبل تخليهما مباشرة عن الجهود الدبلوماسية وارسالهما قواتهما الى العراق لاسقاط الرئيس صدام حسين.
وسيلتقي ايضا بوش الذي لا يعد مهتماً بايرلندا الشمالية مثل سلفه بيل كلينتون مع برتي اهيرن رئيس وزراء ايرلندا، ولعب كلينتون دوراً رئيسياً في اتفاقية السلام الايرلندية عام 1998.
وسيناقش بلير وبوش ايضاً فترة ما بعد الحرب في العراق.
ويحث بلير على قيام الامم المتحدة بدور قوي في ادارة عراق ما بعد الحرب، ولكن بوش يعارض قيام الامم المتحدة بدور بارز.
وقالت كوندوليزا رايس مستشارة الامن القومي الامريكي ان الولايات المتحدة وحلفاءها في الحرب بذلوا «الحياة والدم» في الحرب العراقية وسيشكلون سلطة عراقية مؤقتة خلال الفترة التالية للحرب مباشرة.
وقال اري فلايتشر المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين «الزيارة ستركز على العمليات في العراق.سيناقشان جهود الاغاثة الانسانية، وسيناقشان اعادة البناء، وسيناقشان دور الامم المتحدة»، وسيناقش الزعيمان ايضا السلام في الشرق الاوسط.
وحث بلير بوش على التحرك بسرعة لكشف النقاب عن «خارطةالطريق» لانشاء دولة فلسطينية، وقال بوش انه سيفعل ذلك عندما يتم تنصيب رئيس وزراء فلسطيني جديد ويشكل حكومة.
وسيبحث الزعيمان ايضا عملية السلام بايرلندا الشمالية، وسيكشف بلير وبرتي اهيرن النقاب عن خطة لانقاذ عملية السلام بايرلندا الشمالية في الذكرى السنويةالخامسة لاتفاقية الجمعة في العاشر من ابريل نيسان.