* لندن ا.ف.ب:
ذكرت الصحف البريطانية امس السبت ان السلطات البريطانية ستجرد أبو حمزة المصري، وهو احد أئمة المساجد في لندن والمتهم بإلقاء خطب ضد الولايات المتحدة او بريطانيا، من جنسيته البريطانية وسيتم طرده.
وبحسب الصحيفتين الشعبيتين «الصن» و«الدايلي ميرور» وقَّع وزير الداخلية ديفيد بلانكت يوم الجمعة امر طرد الرجل المصري الاصل «44 عاماً».وللفور، نفى المتحدث باسم ابو حمزة ان يكون الامام تلقى هذا الامر الجمعة كما اكدت الصحيفتان.
وقال المتحدث باسمه «لا علم لي بأننا تسلمنا وثائق من وزارة الداخلية».
وأكدت الصحيفتان ان قرار وزارة الداخلية اتى اثر البدء الثلاثاء الماضي بتنفيذ تشريع جديد يسمح للحكومة بسحب الجنسية البريطانية من اي شخص يشكِّل تهديداً للمصالح الوطنية.
ويتعين على ابو حمزة الذي كان قد حصل على الجنسية البريطانية عام 1981بزواجه من بريطانية، ان يستأنف خلال مهلة عشرة ايام والا سيطرد الى بلده الاصل كما ذكرت الصحيفتان.
وامتنعت وزارة الداخلية عن التعليق على هذه المعلومات.وفي الرابع من شابط/فبراير، اعفي ابو حمزة من مهامه في جامع فينسبوري بارك السلفي شمال لندن، بتهمة استغلال مكانته «للادلاء بتصريحات سياسية غير ملائمة».
ومنذ هذا التاريخ، ما زال ابو حمزة يلقي الخطب في الشارع امام المسجد الذي تم اغلاقه منذ ان داهمته شرطة مكافحة الارهاب في نهاية كانون الثاني/يناير.
وأثناء خطبته يوم امس الجمعة، وصف ابو حمزة المعارض للحرب في العراق الرئيس الامريكي جورج بوش بانه «جنكيز خان هذا العصر».ويمثل ابو حمزة المصري الذي فقد يده واحدى عينيه في افغانستان في انفجار لغم او عبوة ناسفة، وفق روايتين مختلفتين، تياراً يشكِّل اقلية بين مسلمي بريطانيا.
|