* بريدة الجزيرة خاص:
تمكنت قيادة دوريات الأمن بمدينة بريدة من ترجمة صلبة ومجسدة لمقولة سمو وزير الداخلية «ليس عندنا جريمة مقيدة ضد مجهول».
وذلك عندما تعاملت وبكل مسؤولية وحس أمني مع مكالمة وردت على 999 استطاعت من خلالها تسخيرها لخيط أبيض متين للوصول للقاتل الذي قام بطعن الشاب الذي يسكن حي الخالدية ببريدة فأرداه قتيلاً على عتبة بابه عندما تم تمرير ما تضمنته المكالمة إلى الأجهزة الأمنية المختصة ويتم التوصل على اثرها إلى الجاني في مقر عمله كونه يعمل عسكرياً في أحد القطاعات الأمنية بالمنطقة.
وقد باشرت هيئة التحقيق والإدعاء العام بالقصيم ممثلة بدائرة التحقيق في قضايا الاعتداء على النفس استجواب المتهم فجر أمس الجمعة وواصلت معه إلى أن تم تصديق اعترافه شرعاً ظهر أمس.
مما يستلزم الإشارة إليه أن الأجهزة الأمنية بالمنطقة أوصلت المعلومات للصحف حال وقوع جريمة القتل وسمحت بتصوير مسرح الجريمة والجاني لم يقبض عليه بعد وبامكانه ومن خلال ما نشر في الصحف من معلومات وصور التعرف على ما حدث وما تطورت إليه فعلته.
بينما طلبت الجهات ذاتها عدم نشر خبر القبض على القاتل لحين تصديق اعترافه شرعا لكي لا يتأثر بذلك وهو الذي منعت عنه وسائل الإعلام والاتصال وكان من الأولى التحفظ على وقوع الجريمة وما آلت إليه وإرجاء إظهارها لتكون مقرونة بتكامل عناصرها وهو القبض على الجاني لا أن يسمح بالبداية المتناقضة التي تؤثر على سير إجراءات التحقيق وربما تعرقل الوصول إلى الجاني ويتحفظ على النهاية المتكاملة التي تجسد البنية الأمنية الصلبة.
|