حارس أهلي الرياض «الرياض حالياً» الدولي «سابقا» طارق التميمي فيؤكد ان اللسان والقلم يعجزان عن التحدث عن نجم كبير مثل سعد الجوهر رحمه
الله الذي صنع لذاته تاريخا حافلا بالانتصارات والإنجازات الذهبية واستطاع بتألقه القوي وحضوره المميز ان يساهم وبصورة اكثر فعالية في رسم ملامح العديد من المكتسبات الذهبية التي حققها فريق النصر في تلك الحقبة.. وبلا جدال اعتبره من النجوم المؤثرين الذين كان لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يستغني عنهم الفريق الأصفر آنذاك.
عاصرته لاعبا مع منتخب الوسطى والمملكة فوجدته صاحب مبادئ وقيم مثالية في صدقه واخلاصه وأمانته، ولا أذكر في حياتي انني اختلفت معه في رأي أو أمر ما رغم انه حمل شارة الكابتنية مع منتخب الوسطى في عدد من المشاركات مع ذلك ظل سعد الإنسان المؤدب والهادئ الخلوق.. وباختصار شديد الفقيد يبقى نموذجاً فريداً ومثالاً يحتذى به في تواضه ودماثة خلقه واخلاصه.
ولا يسعنا إلا ان نكثر له من الدعاء ونسأل الله له الثبات والرحمة {إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.
|