* في أولى رسائلنا وعبر «الجزيرة» من دبي أشرنا إلى أن الإماراتيين يسعون لتهيئة سيناريو السباق الرئيسي للجواد مون بولد.. أكثر من نايف وقرنديرا وكما توقعنا قبل السباق بخمسة أيام سواها ولد سنجسبيل وأعاد ذكريات أبيه في الدورة الثانية.
* الخيول السعودية تخسر الرهان.. عنوان لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية في عددها يوم الاثنين الماضي واعتبرت الصحيفة ان المركز السادس للجياد السعودية لا يتوافق مع ما حققته في العام الماضي بعد أن احتلت الوصافة من خلال الجواد سي مي «أركان».
* تلاشى رعب الوصافة السعودية الذي ظل يشكل قلقاً وهاجساً لجياد صفوة العالم حتى الساعة العاشرة من مساء السبت الماضي، لقد كانت الساعة العاشرة في تلك الليلة بالنسبة لنا كإعلاميين ساعة تبدد الأحلام حتى أعوام أخرى!!
* على الرغم من أنها المشاركة الأكثر في المونديال الأخير إلا أن نتائج جيادنا السعودية هي الأسوأ منذ مشاركتنا في دبي والأسباب تحتاج إلى مساحات واسعة من الصراحة ووضع النقاط على حروف هذا الاخفاق المتوقع!!
* دون جياد السرعة ذات الامكانيات العالية + الاستعدادات المبكرة لن نحقق نتائج وعليكم الحسبة والقسمة ثم الطرح!!
* الأجدر يمتلك مواصفات السرعة العالية: كان أملاً سعودياً.. ولكن ظرفية التأهل وأسباب أخرى بخرت أمالنا!!
* توالت أخطاء المدرب كيفن أولفية المتوالية وكان الدور يطال هذه المرة المنصرم وهو يذبح وريد الأمل السعودي من قبل أن يبدأ السباق وحالة المنصرم في ساحة العرض كانت تنذر بذلك ومع ذلك حقق أفضل المراكز لمشاركتنا الأخيرة.
* المنصرم سيكون جواداً صعب التفوق عليه في الموسم المقبل شريطة أن يتخلى عن أموره التدريبية ذلك الايرلندي!!
* صقلان أحد ضحايا المسافات الماراثونية وبالمناسبة الصحافة الإماراتية تصف مسافات السباقات الكبيرة بالميدان السعودي بمسافة التحمل!!
* مشاركة أركان والمنجز مجازفة لم يكتب لها النجاح!!
* فوز فردان مساء الجمعة الماضي كان الحدث الأجمل والأروع بعد أن علمنا ان ولد عزل الخيل حطم كبرياء الجياد المستوردة إلى غير رجعة!!
ومن يساعدنا في الحصول على نسخة من شريط ذلك السباق سنشكره على مساعدتنا في الاستمتاع بمشاهدة هذا الجواد الذي يستحق لقب «الخارق».
*متى تعدت مشاركاتنا الفروسية الحدود وباسم جياد الوطن فأننا لم نغض الطرف عن الاخظاء والهفوات التي تصاحب مثل هذه المشاركات .. إلا الوطن !!
المشهد الأخير
النجاحات تولد النجاحات والعكس تماماً ؟!!
|